اعتمد مجلس جامعة الطائف في جلسته المنعقدة أمس الأول إنشاء كرسي الورد الطائفي للأبحاث، وسيهتم الكرسي بتقديم أبحاث علمية على الورد الطائفي وإنتاجه وأمراضه واستخداماته. وأوضح عميد كلية العلوم المشرف على جناح الجامعة في مقر مهرجان الورد الدكتور صالح بازيد، أن مجلس الجامعة اعتمد إنشاء كرسي الورد الطائفي، وسيبدأ أبحاثه فور موافقة وزير التعليم العالي. وأضاف أن الجامعة تشارك في المهرجان بجناح يقدم عدداً من الأبحاث التي أجرتها الجامعة حول ماء الورد المضاد للأكسدة، والبصمة المعملية لتركيب زيت الورد الطائفي، و»آفة المن» على نباتات الورد، وتأثير مفترسات الأورويس على الورد، ودراسة بحثية على تأثير زيت الورد على الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، إضافة إلى عروض علمية على بعض النباتات وزراعة تقنية الأنسجة لإنتاج نبتة قوية مكافحة للأمراض، مشيرا إلى أن الجناح يستقبل زواره يومياً بمقر المهرجان بحديقة الملك فيصل. وأضاف أن الجامعة تقدم عدداً من الفعاليات العلمية التي يشارك فيها أعضاء من هيئة التدريس المختصين بالجامعة خلال الفترة المسائية. وتتضمن الفعاليات محاضرات نظرية وتطبيقية حول فن تنسيق الزهور، وتنسيق الأزهار بالورد الطبيعي والصناعي وزهور البستان للجانب النسائي، فيما تشتمل ورش العمل الشبابية على جملة من أوراق العمل حول تاريخ العطور والنباتات العطرية، والتدريب على طرق استخراج العطور وتحضيرها وتركيبها، والتأثيرات العلاجية لمكونات الزيوت العطرية، إضافة إلى زيارة ميدانية لمعمل التحليل الكيميائي والمنتجات الطبيعية. وأكد أن المحاضرات والندوات وورش العمل متاحة لجميع المهتمين بالورد من طلاب الجامعة وخارجها، مشيرا إلى أنه تم تأمين وسائل نقل للمشاركين من مقر المهرجان إلى موقع الجامعة بالحوية. الدكتور صالح بازيد