تشارك مجموعة صافولا، الرائدة في مجال صناعة الأغذية والتجزئة والصناعات البلاستيكية، كراعٍ ماسي في ملتقى أخلاقيات العمل والأعمال الذي يرعاه وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه. وتحت عنوان «العودة إلى الأصالة» ويأتي هذا الملتقى للتأكيد على أهمية أخلاقيات العمل كمرجع أساس لنجاح كافة الأعمال بقطاعيها الحكومي والخاص. ويقام الملتقى في فندق جدة هيلتون في مدينة جدة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو المقبل. وذكر الدكتور عبد الرؤوف محمد منَّاع العضو المنتدب لمجموعة صافولا أنه من منطلق ديننا الحنيف لا يمكن أن نفصل عالم الأخلاق عن عالم الأعمال، ولذلك سعينا في صافولا منذ بدايتها الأولى إلى تكوين ثقافة عمل متوازنة مبنية على قيم وأخلاق نبيلة والتي تتمثّل في مبادئ عدة من أهمها الأمانة، والبر، والمجاهدة والتقوى التي نتمثّلها في جميع أعمالنا وأنشطتنا التي نقوم بها»، مضيفاً «الحمد لله كان لذلك الأثر العظيم على نجاح صافولا المتنامي عاماً بعد عام». وأضاف أن «دعم مثل هذه المبادرات الهادفة تسهم في تعزيز مفهوم أخلاقيات العمل وتشجّع الشركات والمؤسسات لتبنّي مثل هذه الممارسات المهمة». هذا وتعمل مجموعة صافولا وفقاً لسلسلة من المبادئ الأخلاقية تشمل الأمانة، وهي أداء مسؤولية الشركة تجاه المستثمرين والتقوى، وهي مسؤولية الشركة تجاه العملاء والموردين والمجتمع ككل والبر والتي تُعنى بمسؤولية الشركة تجاه الزملاء والعاملين بالشركة ككل وأخيراً المجاهدة وهي التوازن الكلي في ممارسة أخلاقيات الشركة وقيمها مع التطوير الدائم للذات». وقال العضو المنتدب «تأتي رعايتنا لملتقى أخلاقيات العمل والأعمال من منطلق إيماننا بجوهرية هذا الملتقى وقضيته، حيث يهدف إلى تذكير مجتمع قطاع الأعمال بضرورة المحافظة على الأخلاقيات المتعارف عليها لخلق بيئة عمل منتجة وفعّالة، بالإضافة إلى ضرورة ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية في بيئة العمل وذلك للمحافظة على استمرارية الشركات في ظل الظروف والتحدّيات التي يمرّ فيها مجتمع الأعمال». كما ستشارك مجموعة صافولا في الملتقى من خلال ورقة عمل في الجلسة الثالثة في اليوم الأول للملتقى. وستكون المشاركة تحت عنوان شفافية، مسؤولية، أخلاقية، دور المسؤولية الاجتماعية في الشركات في بناء وتفعيل قيم وأخلاقيات الأعمال في المجتمع. وسيحظى الملتقى بحضور عدد كبير من الشخصيات ذوي الاختصاص منهم صُنَّاع القرار وعلى رأسهم معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه. كما سيحضره عدد كبير من الرؤساء والمديرين التنفيذيين، ورجال الأعمال. بالإضافة إلى حضور واسع لمديري وأخصائيي الموارد البشرية، ومديري التطوير الإداري والتدريب والأكاديميين والتربويين، وخريجي الجامعات والكليات، والصحافة والإعلام.