انطلاقاً من التزامها بالمسؤولية الاجتماعية والواجب الوطني تجاه هذا الوطن وأبنائه، تواصل مجموعة صافولا تقديم الدعم للجمعيات الخيرية من خلال منتجاتها الغذائية الاستهلاكية من سكر وزيت، حيث بلغ إجمالي الدعم أكثر من 12 طناً من السكر و18,700 لتراً من الزيت، تقوم المجموعة بتوزيعها مباشرة إلى الجمعيات، لاستخدامها في برامجها الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المبارك. وقد أكد الدكتور عبدالرؤوف مناع، العضو المنتدب لمجموعة صافولا، "أن الدعم الذي تقدمه مجموعة صافولا لهذه الجمعيات هو أكبر من مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هو واجب وطني تتشرف المجموعة بالمشاركة فيه نظراً لايمانها الكامل بأهمية المشاركة في دعم شرائح المجتمع المحتاجة خلال هذا الشهر المبارك وغيره من المناسبات الاجتماعية، كما أن صافولا تسعى دوماً إلى توسيع مجالات أعمالها الاجتماعية والإنسانية لتصل إلى أوسع فئة اجتماعية ممكنة، وذلك وفقاً لأهداف وخطط مدروسة". هذا ومن منطلق مبادئ وأخلاقيات صافولا والتي من بينها "التقوى والبر" والتي ظلت المجموعة ترسخها كثقافة عمل منذ تأسيسها قبل أكثر من 30 عاماً، فإنها تبنت مبادرة مؤسسة في مجال المسئولية الاجتماعية تهدف إلى تحقيق أهداف مستدامة في عدد من المجالات. ومن جانب آخر، فإنها قد أسست لقاعدة راسخة ترتكز على تطبيق مفهوم الشفافية والحوكمة مع جميع أصحاب العلاقة من موظفين، وحملة الأسهم، والعملاء، والمستهلكين، والمجتمع بشكل عام. ومع التطور الملموس في عمليات المجموعة تبلور مفهوم المسؤولية الاجتماعية إلى استراتيجية مبنية على بحوث ودراسات بدأت قبل 9 أعوام لتشكل نقلة جديدة مبتكرة في تطبيق برامج المسؤولية الاجتماعية وإخراجها بصورة جديدة وثوب جديد. وتعد مجموعة صافولا من أوائل الشركات التي تولت مسؤوليتها تجاه المجتمع خاصة وأنها تنطلق في استراتيجيتها وأهدافها بمبادئ وأخلاقيات تنسجم مع هذا المفهوم. وتعد مجموعة صافولا إحدى الشركات الوطنية التي تسعى إلى تبني برامج فعالة في مجال المسؤولية الاجتماعية وذلك انطلاقاً من إيمانها بتنمية المجتمع الذي تعمل فيه.