كشفت تحاليل ال DNA أن الطفل (مهند 5 سنوات) الذي عثر عليه في محافظة صبيا ليس ابن أسرة الجوف المخطوف. وعلمت « الشرق « من مصادرها الأمنية الخاصة أن هناك امرأة يمنية في الستينيات من عمرها وابنتها (22 عاما) موقوفتين بشرطة محافظة صبيا على خلفية هذه القضية، وهما من الأسر التي لها معاملة في الحصول على الجنسية السعودية حسب ادعائهما في التحقيقات الأولية التي أدليتا فيها بمعلومات لم تتبين صحتها، ما أثارت الشكوك الأمنية في صلة المرأة وابنتها بالطفل، وأضاف المصدر أن والدي الطفل المخطوف من أحد مستشفيات منطقة الجوف قبل أربع سنوات ونصف السنة قد حضرا لمركز شرطة محافظة صبيا، وشاهدا الطفل المفقود وتم أخذ عينة من الأم لتحليل الحمض النووي. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان الرائد عبد الله القرني استمرارية التحريات حول القضية لمعرفة ذويه وأن هناك خيوطا يجري العمل على متابعتها ولعلها تسهِّل من التوصل إلى هوية الطفل مهند قريبا وبصورة عاجلة. وكانت «الشرق« قد تابعت في أعداد سابقة عن العثور على (الطفل مهند) من قبل أحد المواطنين قبل شهرين تقريبا في أحد الأماكن العامة بمحافظة صبيا شمال جازان، وبدوره أبلغ الجهات الأمنية عنه حتى استقر الأمر على أن يسكن الطفل مع أسرة المواطن الذي عثر عليه بعد أن طلب من الجهات الأمنية ذلك ووافقت على طلبه الشؤون الاجتماعية في جازان حتى تتمكن الشرطة من الوصول إلى ذويه عندها سيتم تسليم الطفل والانتهاء من ملف قضيته التي لا تزال أكثر تعقيداً من خلال الغموض الذي يشوبها منذ العثور عليه لأنه هو لا يعرف شيئا عن شخصيته سوى اسمه الذي أباح به للجهات الأمنية بأنه (مهند). وكانت» الشرق» قد نشرت في عددها الصادر في 13 إبريل بعنوان (والدة طفل سكاكا المختطف منذ أربعة أعوام تخضع لتحليل الحمض النووي.. لمقارنته بطفل الجوف)