بحث عدد من الشركات البريطانية المتخصصة في المعدات المكتبية والتعليم والتدريب وأعمال الحفر الاستكشافية والاستشارات القانونية ومعالجة الشبكات وتقنية المعلومات تفعيل التواصل مع نظيراتها السعودية، وذلك من خلال بعثة تجارية بريطانية، يتقدمها رئيس البعثة التجارية المستشار في جمعية الشرق الأوسط ديفيد ليويد التقت أمس الأول مساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة، المهندس محيي الدين حكمي، وذلك في قاعة سميرة جمجوم في مقر الغرفة الرئيسي بجدة. وأبدى المهندس حكمي استعداد غرفة جدة في تزويد الشركات البريطانية وممثلي الوفود التجارية بالمعلومات الاقتصادية بهدف تفعيل العلاقات الاقتصادية والتواصل بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين ودعم الشراكات الاستثمارية المتبادلة بينهما والتعرف على مزيد من الفرص المتاحة في المملكة وبريطانيا. وأعطى الوفد الزائر نبذة عن المشروعات الاستثمارية القائمة في محافظة جدة والليث والقنفذة ورابغ وطرق الاستفادة منها في دعم التبادل التجاري، مرحباً بلقاءات أصحاب الأعمال في البلدين عبر تقنية «الفيديوكونفرانس» على مستوى الغرف السعودية وتعمل على تفعيلها غرفة جدة. من جانبه، أبدى ليويد إعجابه بما حققته غرفة جدة محلياً وإقليمياً وعالمياً من تقدم في خدمة مصالح مجتمع الأعمال وتكثيف مساعيها في دعم الحركة الاستثمارية والاقتصادية وتذليل المصاعب التي يواجهها أصحاب الأعمال مبدياً رغبته في تطوير التواصل بين الشركات السعودية والبريطانية والتكثيف من تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين البلدين، منوهاً بوصول مجموع المشروعات البريطانية السعودية المشتركة إلى 150 مشروعاً ووصول حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة لعشرين مليار ريال. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون والعمل المشترك ممتدحاً الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين في تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية التي أثمرت على تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون، تمثلت في زيارات وفود أصحاب الأعمال بالبلدين، وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وعقد المنتديات والملتقيات الاقتصادية وإبرام الاتفاقات التجارية، مثنياً على ما يتميز به الاقتصاد السعودي من إجراءات استثمارية سهلة، لكونه مبنيا على قاعدة متينة ومدعومة من حكومة المملكة مما حسن من البيئة الاستثمارية التي تعيشها المملكة والقوة الجاذبة للاقتصاد السعودي الذي يشهد نموا وتطورا ملحوظا إلى جانب أن هناك تبادلاً مشتركا في مجالات عدة بين البلدين في رقي وتطور مبدياً رغبة الشركات البريطانية في إقامة المزيد من الشراكات مع نظيراتها السعودية.