سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التبادل التجاري مع المملكة المتحدة تجاوز 17 مليار ريال .. وفد بريطاني يعرض خدماته على أصحاب الأعمال السعوديين لتطوير المشاريع الصناعية خلال زيارته غرفة جدة
بحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري مع وفد بريطاني ترأسه المستشار الأول للقنصل العام في جدة السيد ديفيد ليويد سبل الذي زار الغرفة أمس السبت سبل دعم العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمار بين المملكة العربية والسعودية والمملكة المتحدة وكيفية الاستفادة من الخبرات البريطانية في بعض المشاريع السعودية. ويقوم الوفد البريطاني بمجموعة من الزيارات إلى عدد من الجهات في المملكة لعرض بعض الخدمات التي يمكن أن تقدمها الشركات الإنجليزية علاوة على بحثه سبل دعم وتنمية التبادل التجاري بين البلدين في مختلف المجالات. ونوه صبري خلال الزيارة بعمق العلاقات التي تربط المملكة وبريطانيا خاصة في الجانب الاقتصادي . وبين أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة نسقاً تصاعدياً وتطوراً ملموساً على جميع الأصعدة وبخاصة في مجال الاستثمار والتبادل التجاري حيث تعد المملكة العربية السعودية اكبر شريك تجاري في الشرق الأوسط لبريطانيا التي المركز الخامس من بين الدول المصدرة للمملكة وبلغت الواردات السعودية من بريطانيا 10.4 مليار ريال عام 2005م ، فيما بلغت الصادرات السعودية إلى بريطانيا 6.8 مليار ريال. واشار إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لنفس العام بلغ 17.2 مليار ريال ووصلت مجموع المشروعات البريطانية السعودية المشتركة إلى 150 مشروعا وحقق برنامج التوازن الاقتصادي المنبثق من اتفاقية اليمامة الموقعة بين البلدين نتائج مميزة في العديد من المشروعات التنموية داخل المملكة. من جانبه أشاد المستشار الأول في القنصلية البريطانية السيد ديفيد ليويد بالدور الكبير الذي تقوم به الغرفة التجارية الصناعية في جدة باعتبارها من أعرق الغرف في منطقة الشرق الأوسط مفيدا أن بلاده لها خبرات عريضة في مجال تطوير الصناعات ورأت أنه من الضرورة عرضها على الجانب السعودي في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين . وقال : سنكرس جهودنا من أجل العمل على تشجيع التجارة والتعاون الاقتصادي السعودي البريطاني وسنعمل على إزالة أي عوائق تقف أمام منح السعوديين الراغبين في زيارة لندن تأشيرات عاجلة، حيث تمثل المملكة العربية السعودية مكانة كبيرة بالنسبة للبريطانيين لدورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأثره .