قال ناشطون في الساحل السوري ل “الشرق”: إن الشبيحة والأمن في مدن الساحل يلاحقون ويهددون الناشطين من الطائفة العلوية بالقتل، وخصوصا المنتمين إلى حركة معا من أجل سوريا ومعتقلي حزب العمل الشيوعي سابقا. بسبب نشاطهم المعارض لنظام الأسد، ووقوفهم إلى جانب الثورة، ويعيش هؤلاء الناشطون في ظروف صعبة للغاية، فهم معروفون في أوساطهم الاجتماعية التي يخترق بعضها رجال الأمن والشبيحة، بينما اضطر بعضهم إلى مغادرة مناطقهم ومدنهم إلى أماكن أخرى. من جهة أخرى أكد الناشطون أن قرى ( كنسبا ) الواقعة شمالي اللاذقية وشرقي منطقة الحفة محاصرة من قوات الأسد والأمن، وأن الأهالي أصبحوا في ظروف صعبة وخيارات محدودة، إما أن يعتقلهم الأمن والجيش، أو يحملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم ومنازلهم، أو يهربوا من قراهم وبيوتهم ويتركوها عرضة للنهب والتدمير، علماً أن قرى تلك المنطقة هي خليط من العلويين والسنة والمسيحيين، ولا تتجاوز نسبة السكان العلويين 30%.