خاطب الشيخ عبدالرحمن فقيه، 27 طالباً متفوقاً في مكةالمكرمة، معدا أنهم يمثلون جزءا من المستقبل المشرق للوطن الذي سيظل متألقا طالما تمسكوا بالعقيدة وزاد التلاحم والولاء بين القيادة والشعب، وأن تفوقهم رفعة لأهل مكة، معبرا عن فخره بالطلاب في هذه المدارس التي أسسها بهدف أن تصبح صرحا تعليميا متفردا. وأشار خلال حفلة التكريم التي شهدها مدير التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرم حامد السلمي، ومدير إدارة التجهيزات المدرسية رداد الثمالي، ومدير عام مدارس عبدالرحمن فقيه الأنموذجية ناصر اليحيوي، إلى أن التفوق والتميز هما ما نسعى وتسعى إليهما جميع الشعوب، وكون أن الله أكرمنا بأعظم الأديان وأشرفها وهو الدين الإسلامي العظيم فهذا يجعلنا نحث الخطى نحو التفوق والبروز والعطاء اللامحدود. ووصف السلمي، عبدالرحمن فقيه في كلمة ألقاها بالابن البار لمكة، موضحا أن ضمن رؤية التعليم الجديدة والخطط المنفذة حاليا نقل التجارب المميزة من المدارس الخاصة الأنموذجية لمدارس التعليم العام، مطالبا بخلق توأمة بين مدارس فقيه ومدارس مكة، بعد أن سجلت رقماً صعباً في التقنية والتعليم الإلكتروني. وكرم الشيخ 27 طالباً متفوقاً في نهاية الحفل برزوا في الابتكار، والخطابة، والرياضة، فضلاً عن هدية خاصة قدمها فقيه لمدير عام التربية والتعليم حامد السلمي. يحتفي بأحد الطلاب المتفوقين ( تصوير: تركي السويهري)