توفيت امرأة في الثلاثين من عمرها أثناء مشاركتها في ماراثون لندن السنوي بالقرب من قصر باكنغهام وذلك على بعد ميل واحد فقط عن خط النهاية، والمتسابقة التي تعد من ضمن 37000 متسابق في مارثون 26 كيلو مترا السنوي، وتلقت المرأة العلاج فور وقوعها على أيدي الفرق الطبية الممتدة على طول خط السباق حتى وصلت سيارة الإسعاف، التي نقلتها بدورها للمستشفى وتوفيت هناك في وقت لاحق، ولم يعلن المنظمون فوراً عن هوية المتسابقة احتراماً لرغبة عائلتها وقبل أن يعربوا عن تعازيهم للعائلة، وذكرت وحدات الإسعاف أنها أسعفت 4850 شخصا في الماراثون ونقلت ثلاثين شخصا للمستشفى، وتعد هذه المرأة هي حالة الوفاة العاشرة في هذا السباق منذ عام 1981. وقد شارك عدة متسابقين أصيبوا العام الماضي في سباق هذا العام وأتموه بنجاح، في نهاية السباق منح الأمير هاري الجوائز للفائزين مشيدا بعشرات الآلاف من العدائين والرياضيين الذين أتموا ماراثون لندن في دورته الثانية والثلاثين. وقال مازحا «إن دوق ودوقة كامبريدج سيشاركان العام المقبل»، وكان الكيني ويلسون كيبسانغ قد فاز بالمركز الأول بين الرجال في زمن قدره ساعتان وأربع دقائق و44 ثانية، فيما فازت الكينية ماري كيتاني بين النساء في زمن قدره ساعتان و18 دقيقة و36 ثانية مسجلة بذلك رقماً قياسياً في هذا السباق بين النساء حيث كان الوقت القياسي لأقصر وقت بين النساء هو ثلاث ساعات.