أقام منتدى الغدير الثقافي في القطيف أمسية ثقافية حول كتاب عبدالغني عرفات «الشيرازي والقطيفي» وسط حضور عدد من الأدباء والمثقفين ومهتمين بالشأن الأدبي. واستعرض عرفات خلال الأمسية، التي أقيمت في منزل الشاعر شفيق العبادي في تاروت مساء الخميس الماضي، ما احتواه كتابه، والفكرة التي أدت إلى تأليفه الكتاب. وتطرق إلى موازنته في الكتاب بين آراء محمد آل عبدالجبار القطيفي وصدر الدين الشيرازي، متجنباً الانتصار لأي منهما أو الدفاع عن المبنى الفلسفي والفكري لكليهما. وأدار الأمسية الشاعر محسن الشبركة، الذي أعطى لمحة عن الفترة التي عاشها القطيفي وما اكتنف عصره من تجاذبات فكرية ومداولات علمية، لافتا إلى فترة الازدهار العلمي التي عاشتها القطيف في زمنه قبل نحو مائتي عام. وقدم زكي آل يحيى ورقة نقدية في الأمسية، حملت تساؤلات خاصة عن دور المصطلح في الخصومات الفكرية والأثر الذي تخلفه. كما شارك الحضور بمداخلات شفهية، برزت منها مداخلتا حسين آل جليح وأحمد بزرون.