تدعي بعض الخادمات امتهانهن مهنا مختلفة إلى جانب عملهن في المنازل، عن طريق الخلطات الشعبية التي اشتهرن بها في بلادهن، حيث لاقت مهنهن إقبال الكثير من النساء. وحذرت استشارية أمراض النساء والولادة الدكتورة منى القصير النساء، من اتباع ما تدعيه الخادمات من حلول طبية لأمراض النساء عن طريق الخلطات الشعبية، مبينة أنها ليس لها أساس من الصحة، مرجعة ذلك إلى العامل النفسي، حيث وصفتها بال«دجل» الذي تعتمده الخدمات، محذرة من أضرار الوصفات. وبينت عهود أحمد أنها راجعت العديد من المستشفيات من أجل إيجاد حل لعدم ثبوت الأجنة في رحمها لأكثر من ثلاثة شهور، وتقول ل«الشرق» دلوني قريباتي على إحدى الخادمات التي تعمل لدى جارة لنا، وهي من جنسية آسيوية، وحين فحصتني اكتشفت أني أعاني من حرارة أسفل الرحم وبأنها السبب في فقداني الجنين في الشهر الثالث، وقامت بوضع ماء بارد أسفل رحمي لمدة أسبوع وبمشيئة الله ثبت حملي وأنا في الشهر الثامن حاليا. وتذكر أم خالد أنها تعرضت للإجهاض لأكثر من مرة في بداية زواجها، فعرضت عليها خادمة بيت أهلها تجربة العلاج بالتمريخ الشعبي، وأضافت «استمرت الخادمة بتمريخي مدة ثلاثة أيام، بعد ذلك شعرت بالآم شديدة وذهبت إلى طبيبة النساء والولادة، فاتضح من الفحص أن الخادمة تسببت لي بانقلاب الرحم». وتشير مريم سعيد «تقوم خادمتي بلف بطني بقطعة قماش محكم بعد كل إنجاب لي، ولا أقوم بفتحها إلا بعد أسبوع لشد بطني بعد الولادة بالإضافة إلى خلط مجموعة من الأعشاب المفيدة».