أبدى عدد من سكان القرى الساحلية بمحافظة صامطة، تذمرهم من الحفريات والمطبات التي تحدثها الشركات المنفذة للمشروعات في الشوارع والطرقات، وتسببها في تلف سياراتهم، مطالبين الجهات الحكومية بتشديد الرقابة عليها، وضرورة أن تقوم بإعادة السفلتة لوضعها الطبيعي.ويؤكد المواطن علي عبده، أن الإهمال الذي تقوم به الشركات المنفذة للمشروعات واضح للعيان، وأضاف «يبدو أن هذه الشركات يهمها استلام قيمة المشروع فقط، بغض النظر عن جودة العمل، ويلاحظ ذلك في كثرة حفريات الشوارع»، مبينا أن بعض الشركات تنتقل إلى مكان آخر قبل إكمال المشروع الذي بدأته، متمنياً تشديد الرقابة عليها وعدم تسليمها المبلغ المستحق إلا بعد مرور فترة كافية تكون اختبارا لجودة المشروع من عدمه.أما المواطن حمد علي، فأوضح أن المشروعات على الرغم من مساهمتها في العملية التنموية والتطويرية للقرى، إلا أنها أصبحت تزعجهم بشكل كبير، بسبب الحفريات التي تترك في الشوارع، وتسببها في أضرار كبيرة على السيارات، إضافة إلى تشويهها للمنظر العام. وأكد المواطن فيصل القيسي، أن حفريات الشوارع شوهت منظرها، إضافة إلى ما تسببه من أضرار وإتلاف لإطارات المركبات وإعاقة حركة السير في الكثير منها. من جهته، أوضح رئيس بلدية السهي أحمد عطيف، أن الحفريات الموجودة في الشوارع ليست من مسؤولية البلدية، مضيفا أنها تحت مسؤولية فرع وزارة المياه بمنطقة جازان بحكم تبعية الشركات المنفذة لمشروعات المياه له. وأضاف «إذا تقدم لنا المواطنون بشكوى، فإننا سننظر فيها ونخاطب الشركات المسؤولة ونحاول إلزام المقاول بردمها». إلى ذلك، حاولت «الشرق» التواصل مع الناطق الإعلامي لفرع وزارة المياه بمنطقة جازان فيصل ذياب، إلا أن ذلك تعذر.