أحيا ستة طلاب في المرحلة الثانوية، قرناً من تراث محافظة القطيف، في معرض «التراث والتصوير الفوتوغرافي»، الذي نظمته مدرسة سيهات الثانوية، وضم أكثر من 15 مجسماً، و60 صورة فوتوغرافية من تصوير طلاب المدرسة ومعلميهم. وتجسد مجسمات المعرض، الذي استغرق العمل فيه شهراً، وأشرف عليه المعلمان عبد رب الرسول الغريافي، وعلي العبيدي، الخبازين، وصانعي شباك الصيد، والحصر، والقهوة، وجلسة التكة. وافتتح مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبد الكريم العليط، المعرض، في حضور مشرفين تربويين ومديري مدارس المحافظة. وشهدت حفلة الافتتاح تكريم إداريين سابقين، ممن ساهموا في دعم مسيرة المدرسة علمياً وتربوياً في الأعوام الدراسية الماضية، وكذلك تكريم المعلمين الذين ساهموا في نجاح خطة النشاط الطلابي في المدرسة لهذا العام، إضافة إلى الطلاب المثاليين وأولياء أمورهم. كما كرم العليط مدير المدرسة السابق منصور سلام، إضافة إلى وكيلي المدرسة السابقين عبد الرؤوف عبدرب النبي، ومحمد الرشيد. ووصف العليط المعرضين ب«الإبداع المتناهي»، مضيفاً أن «ظهورهما في مستوى متميز، ليس مستغرباً على مدرسة سيهات الثانوية، التي كانت ولا زالت واحدة من المدارس الرائدة علمياً وتربوياً على مستوى القطيف والشرقية». بدوره، قال مدير المدرسة عبد الهادي القحطاني: «إن تنفيذ معرضي التراث والتصوير الفوتوغرافي في المدرسة، يأتي تعزيزاً لحرص وزارة التربية والتعليم، في دعم النشاط الطلابي»، مضيفاً أن «نجاح المعرضين وظهورهما بهذا المستوى ما كان ليتحقق لولا شعور معلمي المدرسة بأهمية تنمية مهارات وقدرات طلابهم، إضافة إلى الإبداع الخلاق لدى طلاب المدرسة، الذين حرصوا على تميز مدرستهم في الجانبين العلمي والتربوي».