طالبت المصورة السعودية نرجس السنان باستحداث قانون يمنع التصوير التجاري الذي تنحصر أهدافه في الربح المادي فقط، في حين يفتقر إلى المضمون. وبدأت نرجس السنان التصوير بالفيديو، قبل أكثر من عشرين عاماً، حيث كانت تعمل في رياض الأطفال، بأحد مراكز القطيف، وكانت تصطحب كاميرتها في ذلك الوقت معها طوال الوقت خلال تنقلاتها. وكانت نرجس تأخذ كاميرتها معها إلى الروضة لتصويرالأطفال، كما توثق أعياد ميلادهم والرحلات التي تنظمها المدرسة لهم، وقررت من ثم تصويرحفلات الزواج، خاصة بعد دعم وتشجيع أقاربها وأصدقائها، حيث شاركت في العديد من الفعاليات والمهرجانات الخيرية، مثل برامج جمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر، ومركز الرعاية النهارية في الدمام، وفعاليات البرنامج التعريفي بخدمات التأهيل في المديرية العامة للشؤون الصحية” برنامج التأهيل ضمن المجتمع”. وتضيف نرجس” يستهويني كل مافي التصوير، توثيق اللحظات الجميلة، وتخليد بهجة الناس، فغالباً ما تدعوني ابتساماتهم إلى الضغط على زر الكاميرا، كي أبدأ في التصوير من الزاوية الأكثر ملاءمة من وجهة نظري، أعشق التقاط صور تزينها الضحكات الصادقة، في ليالي العمر السعيدة والمناسبات”. وتطمح نرجس إلى أن تصبح في يوم من الأيام مخرجة سينمائية، وتعتز بمحبة الناس لها، كما تعتبر وقوفهم بجانبها منذ أول انطلاقة لها، وحتى هذا اليوم من أجمل مكتسبات عملها. و تحرص نرجس على مواكبة التطورات الاجتماعية التي تطرأ بين فينة وأخرى، وتتعلم كل ما هو جديد، فهي تهتم بتطويراتها عموماً، و خاصة فيما يتعلق بمجال عملها، كما أنها تطلع باستمرار على أحدث التقنيات في التصوير، وتشيد بمساعدة ابنها” شادي” الذي يشجعها على معرفة كل مستجدات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو. وتتمنى نرجس زيارة دبي لتصوير معالمها التي تعجب بجمالها، و حداثتها، خصوصا منطقة” خور دبي”، بعد أن التقطت صوراً عديدة بعدستها الخاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بمدينة” ديزني لاند”. وتطمح نرجس أن يغدو لفن التصوير هيئة خاصة مستقلة، وألا يسمح لأي شخص بمزاولة المهنة، إلا بتصريح رسمي، كون البعض يستهترون بمهنة التصوير وقيمته، خاصة مع الانتباه إلى أنَّ الصور أمانة، وتحتم المهنية والأخلاق أن يحافظ المصورعليها.