قضت محطمة دبي بمعاقبة مقيم افريقي بالسجن ثلاث سنوات، وإبعاده عن الدولة، بعد ادانته بالاطلاع على بهتك أعراض النساء بتصويرهن داخل دورات المياه والاطلاع على عوراتهن. وتشير تفاصيل القضية كما نشرتها السبت 4 ديسمبر 2010 صحيفة " الامارت اليوم" الى ان شخص إفريقي الجنسية استغل فرصة عمله في إحدى الشركات الخاصة وهتك عرض مستخدمات دورات المياه كرهاً، بأن ثبّت كاميرتي فيديو لاسلكيتين في دورة المياه الخاصة بالنساء، إحداهما أسفل مغسلة اليدين، والأخرى مثبتة في سقف دورة المياه الخاصة بهن، وكلاهما باتجاه المرحاض، وتمكن من تصوير الموظفات واستراق النظر إلى عفتهن دون رضا منهن.وقام بجمعها في اسطوانات ( اقراص مدمجة) لابتزاز الضحايا. وتم ضبطه وأقر بتثبيته الكاميرتين وتصوير النساء مستخدمات دورة المياه، وبتفتيش مقر سكنه، تم العثور على مجموعة من الأقراص المدمجة، وجهاز هارد ديسك وكاميرا تصوير فيديو، وبتفريغ المادة المرئية من القرص المدمج المضبوط بحوزة المتهم، تبين تصويره نساء داخل دورة المياه أثناء استخدامهن المرحاض، مع ظهور عوراتهن بشكل واضح. وجاء في الحكم أنه يكفي لتوافر الركن المادي في جريمة هتك العرض أن يكشف المتهم عن عورة المجني عليهن، ولو لم يصاحب هذا الكشف أية ملامسة مخلة بالحياء، فالجريمة تتوافر بالكشف عن عورة الغير أو ملامستها أو بالأمرين معاً، كما أن ركن الإكراه في جناية هتك العرض لا يقتصر على القوة المادية، بل انعدام رضا المجني عليهن يعد مماثلاً للإكراه، فتندرج تحت معنى الإكراه أو التهديد المباغت أو اختلاس النظر لانعدام الرضا الصحيح، وأن الثابت بأقوال المجني عليهن في التحقيقات أن المتهم استرق النظر لأماكن عفتهن دون رضا منهن، ومما ثبت من تفريغ المادة المرئية بالقرص المدمج المضبوط يتبين قيامه بتصويرهن من دون علمهن.