أنشأ الشاب السعودي ماجد شخص الغامدي متحفاً شبابياً في المنطقة الشرقية، يحوي قطعاً نادرة يزيد عددها عن ألفي قطعة، يحتفظ بها في متحفه الخاص، حيث اختار استراحته على شاطئ العزيزية في الخبر، لتكون مقر معرضه، الذي يجهل معظم مرتاديه ممن تقل أعمارهم عن ثلاثين عاماً معروضاته، وطرق استخدامها. وتحولت هواية الغامدي في تجميع الألعاب منذ طفولته، إلى اقتناء الأدوات والألعاب، التي كانت في متناول الأطفال قبل حوالي ثلاثين عاماً، وأصبحت معروضات متحفه الخاص. ويقول ماجد “قد لا يستهوي المتحف كبار السن بحكم أن مقتنياته لم تكن في عهدهم منذ الصغر، ولكن ذلك لا يعني خلو المتحف من آثار قيمة تستحق أن تعرض لمرتادي المتحف، ومحبي التراث”، حيث يوجد في متحفه مصحف عمره 400 سنة، وأسلحة وأدوات للحرب يزيد عمرها عن مائتي سنة، إلى جانب العديد من المقتنيات القديمة التي لا يزال بعضها كهيئته ويعمل بجودة عالية كجهاز إسطوانة الأغاني -ذي البوق- إضافة إلى الأسلحة التي لا تزال تؤدي دورها كاملاً”. ويضيف ماجد أن متحفه بحاجة للتطوير والتوسعة نظرا لامتلائه بالعديد من المقتنيات التي يتجاوز عددها ألفي قطعة متنوعة، وينوي مستقبلا أن يصبح المتحف رسميا، حتى يرتاده معظم الذين تستهويهم هذه الآثار، خصوصا من جيل الشباب، وأشار أن المتحف يستقبل بين الحين والآخر زواراً سواء من طلاب المدارس، أو ممن لديهم حب استطلاع لهذه المقتنيات، لافتا إلى أن جمع ما يتضمنه المتحف من قطع كان بمجهود شخصي، كما يحرص على شراء القطع النادرة والتحف من الأسواق الشعبية وغيرها من الأماكن داخل وخارج المملكة، إلى جانب بحثه الدائم عن الآثار عبر الشبكة العنكبوتية، كما أن لأصدقائه وأقاربه دوراً كبيراً في تزويده بما لديهم من مقتنيات تستحق أن تكون ضمن معروضات المتحف. بعض من المقتنيات جانب من المتحف