حث نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، رجال التربية والتعليم بالتركيز على تهيئة وتأهيل المعلمين الأكفاء المتسلحين بالدين والوسطية والخلق الرفيع وأداء الأمانة لتربية الأجيال التي تعد ثروة هذه البلاد. وقال خلال رعايته في مركز الملك عبدالله الحضاري بالبكيرية مساء أمس الأول، اختتام فعاليات ملتقى شباب التنمية الثاني الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة، إذا كان هناك للشباب حقوق فعليهم واجبات تجاه دينهم ووالديهم ووطنهم ومستقبلهم، فالدولة وولاة الأمر هم خير من يقدرها ويؤديها على الوجه الأكمل، ولكن يجب على الشباب أن يستشعروا الواجبات الملقاة على عاتقهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة. وأضاف «عندما نقوم باحتضان الشباب وتوعيتهم وتوجيههم التوجيه السليم لابد لهم من القدوة الحسنة لترسيخ هذه الأسس، فالشباب هم ذخر وذخيرة الوطن ويجب أن يكون هناك دور للأسرة والآباء ورجال العلم والفكر لاحتضانهم». وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بالملتقى وشموليته ودوره في ملء أوقات الشباب بما يفيدهم، مؤكدا أن التمسك بثوابت الدين الإسلامي وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الأساس لكل خير. وتضمنت فقرات الحفل عرضاً مرئياً لأنشطة الملتقى المختلفة منها ثقافية واجتماعية ورياضية، واطلع نائب أمير منطقة القصيم على المعرض المصاحب للملتقى، كما كرم الفائزين في مسابقات الملتقى والرعاة والداعمين والمشاركين، وزار الدكتور عبدالله بن علي المحسن في منزله. من جهة أخرى، زار نائب أمير منطقة القصيم، مقر براعم التنمية الاجتماعية بالبكيرية وتجول داخله واطلع على محتوياته.