طالب أهالي تنومة المسؤولين بإيجاد حل لمشكلة قطعان الحمير السائبة الموجودة بأعداد كبيرة على طريق «الحصون تنومة»، مؤكِّدين أنها تشكِّل خطراً كبيراً على الأهالي وسائقي المركبات حال اقترابها من الطريق أو بقائها على أطرافه. وأكَّد شيخ قبيلة العمرة، علي بن زارع، أن وجود الحيوانات بهذه الطريقة يتسبب في وقوع حوادث مرورية على الطريق، مضيفاً أنها أصبحت تشكِّل هاجساً لمرتادي الطريق، خصوصاً في الفترة المسائية، وأضاف «على الرغم من أن الطريق فرعي، إلا أن كثرة الحيوانات السائبة فيه أصبحت تهدِّد أرواح الكثيرين من الأبرياء، وتؤدِّي إلى كثرة الحوادث المرورية». أما محمد علي، فعبّر عن قلقه من تجاهل المسؤولين لخطورة هذه الحيوانات السائبة، وطالب بإيجاد حلول لها، ومنها مخاطبة الجهات ذات العلاقة، مثل حماية الحياة الفطرية، لوضعها في محميات خاصة حفاظاً عليها من خطر المركبات، خصوصاً أنها ليست ملكاً لأحد. وطالب المواطن محمد الشهري وزارة النقل بضرورة تنبيه مستخدمي الطرق ذات المسار الواحد بوضع لوحات إرشادية للأماكن الرعوية التي تكثر فيها المواشي، خاصة «الحمير»، مبيناً أن ضيق المسار، والتجاوزات الخاطئة، والسرعة العالية، تشكِّل خطراً كبيراً على عابري الطريق الذي يخدم العديد من القرى والبلدات والهجر. وقال إن ابتعاد الدوريات الأمنية عن الطرق الفرعية شجّع عدداً من الشباب المتهورين على قيادة مركباتهم بسرعة عالية، مهدِّدين حياتهم وحياة الآخرين بالخطر. وطالب بتوفير دورية أمنية لمتابعة ورصد المخالفات على الطريق، لضمان عملية السير وفق الأنظمة المرورية.من جهته، أوضح رئيس بلدية تنومة، المهندس مصلح العلياني، أن مسؤولية الحيوانات الضالة مشتركة بين البلدية والزراعة، وأضاف «لدينا مخاطبة سنقوم برفعها لرئيس المركز خلال الأسبوع المقبل لإشراك الجهات المختصة في معالجة وضع تلك الحيوانات، وإيجاد مكان خاص لنقلها إليه».