تنصلت جهتين حكوميتين في تنومة ( الزراعة والبلدية ) من مسئولية الحيوانات السائبة المتواجدة وبأعداد كبيرة على طريق (الحصون – تنومة ) وتعود الشكوى التي تقدم بها أهالي البلدة إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدونها بشكل يومي وما تشكله من خطرً على سائقي المركبات حال اقترابها من الشارع ، وبقاءها على أطراف الطريق ، وما تمثله من ظاهرة سلبية على الرغم من أن وجود الحيوانات بهذه الطريقة قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية على الطريق الذي أصبح يمثل هاجسا لمرتاديه وخاصة في الليل. فرغم أن ذلك الطريق فرعي إلا أن كثرة الحيوانات السائبة عليه أدت إلى تهديد أرواح الكثير من الأبرياء ، وليس ذلك وحده هو السبب في كثرة الحوادث فهناك السرعة العالية التي يقود بها البعض سياراتهم والتي غالبا ما تنتهي نهاية مأساوية. وقد عبر عدد من مواطني البلدة عن قلقهم من تجاهل الإدارتين إزاء ما هو موجود ، وطالبوا في الوقت نفسه بإيجاد حلول لهذه المشكلة، ومنها مخاطبة الجهات ذات العلاقة ( حماية الحياة الفطرية ) خصوصا وأن تلك الحيوانات ( سائبة ) وليست ملكا لأحد ووضعها في محميات خاصة حفاظا عليها من خطر المركبات ، وطالبوا في الوقت نفسه وزارة النقل بضرورة تنبيه مستخدمي الطرق ذات المسار الواحد بوضع لوحات إرشادية للاماكن الرعوية والتي تكثر فيها المواشي وخاصة ( الحمير ) ويبقى ضيق المسار والتجاوزات الخاطئة والسرعة العالية عوامل تشكل خطرا كبيرا على الطريق الذي يخدم العديد من القرى والبلدات والهجر . وابتعاد الدوريات الأمنية عن الطرق الفرعية شجع الشباب المتهور على قيادة مركباتهم بسرعة عالية مهددين حياتهم وحياة الآخرين بالخطر. وطالب أهالي البلدة بتوفير دورية أمنية لمتابعة ورصد المخالفات على الطريق لضمان عملية السير وفق الأنظمة المرورية