تشهد مبيعات الذهب في الأحساء ركوداً ملحوظاً يتراوح بين 30 – 45%، بسبب ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، إلا أن مواسم الزواج الجماعية تؤدي إلى بعض التحسن في نسبة المبيعات. وأوضح محمد العيسى (صاحب محل) أن إقبال الناس على شراء الذهب والأطقم في مواسم الزواجات الجماعية يتزايد، وأن هناك من يشتري نوعاً معيناً من الأطقم الذي نطلق عليه «طقم الأعراس»، ويصل سعره إلى تسعة آلاف ريال. وقال إن هناك زبائن تشتري الأطقم الخفيفة التي تتراوح أوزانها بين ثمانية جرامات إلى عشرين جراماً، فيما تتراوح أسعراها بين 2500-5000 ريال، مشيراً إلى أنه في السابق كان الزبائن يشترون «المضاعد» بعدد 12 مضعداً مختلفة الأوزان والأشكال والنقوش، أما الآن فإنهم يشترون من أربعة إلى ثمانية مضاعد. وأفاد أن الزبائن تشتري عدد اثنين من الأساور بنسبة 60%، وتتراوح أسعارها بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف و500 ريال. وأشار عبدالرحمن العيسى (صاحب أحد المحلات) إلى أن أسعار الذهب لا ترتفع مع موسم الزواجات، ولكنها ترتفع وفقاً لارتفاع الأسعار الدولية، مضيفاً أنه في السابق كان الزبائن يشترون الأطقم ذات الأسعار الباهظة التي تتراوح بين عشرين ألفاً إلى 25 ألف ريال، وفي الوقت الحالي تراجعت نسبة مشتري هذه الأطقم بسبب ارتفاع الأسعار. ولفت إلى أن هناك توجهاً في الوقت الحالي إلى الأطقم الخفيفة التي تتراوح أسعارها بين ثلاثة آلاف إلى عشرة آلاف ريال. وأضاف محمد المهنا (صاحب محل) أن الإقبال بكثرة على الأطقم الخفيفة بحكم ارتفاع الأسعار في الأسواق، حيث تبدأ أسعارها من ثلاثة آلاف ريال، كما أن هناك إقبالاً على الخواتم والأطقم الناعمة والأساور الخفيفة. وقال أحمد العيسى «ليس نحن من يرفع الأسعار في الأسواق، بل إن البورصات العالمية هي من تتحكم في أسعارنا»، منوهاً إلى أن هناك الكثير من الأطقم الخفيفة التي تتراوح أسعارها من ثلاثة آلاف ريال إلى ستة آلاف ريال، مبيناً أن نسبة 50% من الزبائن توجهت للأطقم الخفيفة. أنواع متعددة من الأطقم الذهبية (الشرق)