شارك عدد من الفنانين السوريين بينهم فدوى سليمان، وفارس الحلو وكمال البني والمخرج السينمائي أسامة محمد والمغني سميح شقير.. وعدد من المثقفين والكتاب منهم صبحي حديدي والكاتبة والناشطة ريما فليحان، ومثقفين وكتاب لبنانيين بينهم زياد ماجد والكاتب بشير هلال. في اعتصام في باريس دعت إليه وساهمت في الإعداد له المخرجة الوثائقية بياتريس سوليه والمصورة الفرنسية المعروفة سارة مون، وبدعوة من تجمع حقوق الإنسان في فرنسا وهو تجمع أو جامعة تضم غالبية المنظمات الحقوقية الفرنسية، والفيدارلية الدولية ومنظمات فرنسية أخرى وتجمعات للناشطين السوريين وبحضور ورعاية عمدة باريس برتران ديلانوي الذي قدم لساحة “التروكاديرو” أو ساحة حقوق الإنسان. وكان اللافت حضور المغني الفرنسي المعروف جاك هجلان الذي هتف مع الحضور لحرية سوريا. كما شاركت الممثلة الفرنسية اكتريسو، حيث كانت الساحة تغص بالفرنسيين المتضامنين مع الثورة السورية وشعبها، إلى جانب الجالية السورية التي أعدت برنامجا قدمه مجموعة من الشباب السوريين، بمناسبة الذكرى ال 66 لاستقلال سوريا عن فرنسا 17 أبريل 1946، اعتبرته المنظمات الفرنسية الداعية يوم التضامن العالمي مع الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية، حيث رفعت اليافطات التي تطالب العصابة الحاكمة في سوريا بوقف القتل، وتطالب بالحرية لشعبها، كما هتف الحضور باللغتين العربية والفرنسية، خاصة عند قدوم عمدة باريس ديلانوي ومغادرته بعد عدة دقائق، حيث أعلن باسم الباريسيين تضامن الشعب الفرنسي مع الثورة السورية. وباريس التي تعيش أجواء الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وشهدت في الأحد الماضي مهرجانا خطابيا للرئيس نيكولاي ساركوزي تحضيرا للجولة الثانية التي ستتم في 6 مايو القادم أمام منافسه مرشح الحزب الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي تبدو حظوظه أوفر قليلا وفقا لآخر استطلاعات الرأي الفرنسية.