شهد المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي المنعقد في الرياض أمس الأول، توقيع ستة عقود خدمات بين أربع جامعات سعودية مع نظيراتها العالمية، حيث أبرمت جامعة الدمام ثلاثة عقود، الأول مع جامعة لوماندا الأمريكية للتعاون في المجال الأكاديمي وتبادل المعلومات الأكاديمية، واستقدام أعضاء هيئة تدريس من الجامعة للتدريس في كلية طب الأسنان بالجامعة، فضلا عن التعاون المشترك في مجال البحوث العلمية، والثاني مع الكلية الملكية بلندن للتعاون في تشخيص الجينات المضادة للسرطان التي تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية المبرمجة، وتحفيز عملية موت الخلايا الذاتي، والثالث اتفاقية تعاون لمدة عامين مع كلية الطب في جامعة بوسطن، في مجال تحفيز الهيمفلوبين الجيني بخلايا الأنيميا المنجلية. أما جامعة شقراء فأبرمت عقد خدمات مع جامعة موناش الأسترالية لتدريب ما يقرب من 300 من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة في مجال اللغة الإنجليزية، وبعض المهارات الأكاديمية، وأبرمت جامعة حائل عقد خدمات مع جامعة نوتنجهام البريطانية، للتعاون في مجال نقل تقنية علم الأنسجة، فيما أبرمت جامعة الملك فيصل عقد خدمات مع جامعة كولومبيا البريطانية في كندا للتعاون في مجال الخدمات البحثية حول الخلايا الشمسية المرنة. من جهة أخرى، أكد عدد من القيادات الأكاديمية العالمية المشاركين في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، أهمية إخضاع تسارع اتساع حركة التعليم العالي عبر العالم لآليات مراجعة وتدقيق تعي متغيرات المرحلة وتحتكم بمعايير الجودة. ودعوا في الندوة الثانية للمؤتمر التي عقدت مساء أمس الأول، تحت عنوان: «مخرجات التعلم وتقويم التعليم» إلى الالتفات نحو النوع وليس الكم فقط، مطالبين المؤسسات الأكاديمية بالعمل على إيجاد أدلة مباشرة وحقيقية على مستوى النجاح الذي يتحدثون عن تحقيقه.