شهد المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي المنعقد في الرياض توقيع ستة عقود خدمات بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية, فقد وقعت جامعة الدمام عقد خدمات مع جامعة لوماندا الأمريكية للتعاون في المجال الأكاديمي من خلال تبادل المعلومات الأكاديمية واستقدام أعضاء من هيئة تدريس جامعة لوماندا للتدريس في كلية طب الأسنان بجامعة الدمام، فضلا عن التعاون المشترك في مجال البحوث العلمية. وقع الاتفاقية عن جامعة لوماندا الدكتور ريتشرد هات. عقد الخدمات الثاني الذي وقعته جامعة الدمام كان مع الكلية الملكية في لندن للتعاون في تشخيص الجينات المضادة للسرطان التي تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية المبرمجة، وتحفيز عملية موت الخلايا الذاتي. وقع عن الكلية الملكية الدكتور لورد لدينهم. كما وقعت جامعة الدمام اتفاقية تعاون لمدة عامين مع كلية الطب في جامعة بوسطن في مجال تحفيز الهيمفلوبين الجيني بخلايا الأنيميا المنجلية. وقع عن جامعة بوسطن الدكتور كلينتون بولدوين. وقع الاتفاقيات الثلاث عن جامعة الدمام رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الربيش. أما جامعة شقراء فقد وقعت عقد خدمات مع جامعة موناش الاسترالية لتدريب ما يقرب من 300 من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة في مجال اللغة الإنجليزية، وبعض المهارات الأكاديمية، بهدف رفع كفاءة منسوبي الجامعة. وقع الاتفاقية التي تستمر لمدة عام معالي مدير الجامعة الدكتور سعيد بن تركي الملة وعن جامعة موناش رئيسها البروفسير استفاني فاهي ووقعت جامعة حائل عقد خدمات مع جامعة نوتنجهام البريطانية , للتعاون في مجال نقل تقنية علم الأنسجة بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس ، وقع الاتفاقية التي تمتد لمدة عام من جانب الجامعة رئيسها معالي الدكتور خليل الإبراهيم، فيما وقع عن جامعة توتنجهام مفوضها الدكتور بولد خالتيلج، ووقعت جامعة الملك فيصل عقد خدمات مع جامعة كولومبيا البريطانية في كندا للتعاون في مجال الخدمات البحثية حول الخلايا الشمسية المرنة. وقع الاتفاقية التي تستمر لمدة عامين مدير الجامعة معالي الدكتور يوسف بن محمد الجندان، بينما وقعت البروفسيرة رباب ورد عن جامعة كولومبيا. ويشهد اليوم الثاني للمعرض توقيع 12 عقد خدمات بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية, اذ توقع جامعة الإمام 8 عقود خدمات مع جامعتي بنسلفانيا وجورج واشنطن الأمريكيتين وجامعة هلسنكي الفنلندية ولفال الكندية ودل سالنتو الايطالية ونايناج السنغافورية ومعهد فراونهوفر الألماني وكلية هولوي بجامعة لندن. كما توقع جامعة الأميرة نورة ثلاث عقود خدمات مع جامعة روان الفرنسية وموناش الاسترالية وجنوب الدنمارك, بينما توقع جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز عقد خدمات مع جامعة كيبيك شيكونيمي الكندية. الجدير بالذكر أن الاتفاقيات والشراكات بين جامعات محلية ونظيراتها العالمية كانت احد أهم مؤشرات نجاح المعرض في تفعيل التجارب العلمية المشتركة وتبادل الكوادر والخبرات، وعكست صورة تواكب نهضة المملكة الحالية في مجال التعليم العالي. يشار إلى أن الجامعات الأجنبية تأتي هذا العام من 39 دولة بزيادة 5 دول عن النسخة الثانية من المعرض، كما توجد 82 جامعة مصنفة ضمن أفضل مائة جامعة في العالم فيما تشارك المملكة من خلال الجامعات الحكومية، والكليات الأهلية والمؤسسات التعليمية الأخرى.