اعتقلت حنان سمكري، وولداها تركي ونواف في الثانية والنصف بعد منتصف ليلة السبت الموافق 18 / 1 / 1432 ه. ووجهت إليها تهم اعتناق الفكر التكفيري وتدريسه والترويج له في المجتمع النسائي والتحريض على الخروج على ولاة الأمر، وتأييد الأعمال الإرهابية بالداخل، وإقامة علاقات قوية واتصالات مباشرة مع القاعدة وتلقي التعليمات والتوجيهات من التنظيم في أفغانستان، وجمع التبرعات وإرسالها إلى التنظيم في أفغانستان، وصرف مساعدات مالية وعينية لأُسَر المسجونين في قضايا الإرهاب وأُسر المقتولين في مواجهات أمنية مع السلطات السعودية، وتجهيز الشباب المغرر بهم بالمال والهويات المزورة والجوازات وبعثهم إلى مناطق القتال، وتحريض ابنيها تركي ونواف وإرسالهما إلى مناطق القتال في العراق وأفغانستان، وتكوين خلية إرهابية في الداخل وزج ابنها القاصر «اليزن» في التستر وإيواء المطلوبين أمنيا واستئجار الشقق السكنية لهم وتسهيل عملية تعليمهم داخل مدن المملكة مستغلة كرت العائلة الخاص بزوجها، وفصل أبنائها من المقاعد الدراسية في المدارس الحكومية وتحريمها من ناحية منظورها الشرعي، وتزويج عدد من الفتيات المغرر بهن بمساجين في قضايا إرهابية ومن ضمن الفتيات إحدى بناتها والمتزوجة من السجين/ حاتم محمد اللهيبي المعتقل حاليا في سجن ذهبان. كما اتهمت بنيتها للهجرة إلى أرض القتال في أفغانستان مع أبنائها ورغبتها في تزويج ابنتها نمور من قائد عسكري عربي هناك، وفتح محلات تجارية مشبوهة وجعل ربحها لتموين العمليات الإرهابية، وفتح ودخول مواقع مشبوهة على شبكة الأنترنت والمحادثة فيها، وتحريض نساء المساجين على الاعتصامات أمام مقرات الداخلية كل في منطقته، وتخصيص مركبة وسائق خاص يقوم بتوصيل أُسَر الموقوفين الذين ليس لهم عائل يمكّنهم من زيارة أقاربهم وتوصيل زوجات المسجونين للقاء بأزواجهن في أيام الخلوات الشرعية، فضلاً عن توصيل الأُسَر إلى المستشفيات في حالة المرض ومراجعة الدوائر الحكومية لمن لديهم معاملة فيها.