كشف عضو اللجنة التجارية الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في أبها يحيى آل مهدي، ل«الشرق»، عن نيته توظيف فتيات سعوديات في ثلاثة مشروعات يمتلكها في منطقة عسير في مجالات زراعية متعددة تختص بالحرث والزراعة والأسمدة وتنسيق الزهور وغيرها. وقال إنه على استعداد لتدريب جميع الفتيات الراغبات في تعلم مهنة الزراعة داخل مزرعته وبالمجان، مضيفاً أن هناك العديد من النساء اللاتي تلقين برامج نظرية وتم التنسيق معهن حول بعض المنتجات والاستشارات. وأعرب آل مهدي عن اعتقاده بأن مستقبل الزراعة للنساء وهو ما يحدث في دول متقدمة، واستشهد بالتجربة الألمانية وبدول أخرى. ولفت إلى أن البرامج التي يقدمها يحصل من خلالها المتدرب أو المتدربة على شهادات معتمدة من خارج وداخل المملكة، مفيداً أنه ينسق مع كليات الصيدلة ووزارتي الزراعة والصحة في هذا الأمر، وتوقع عضو اللجنة التجارية الزراعية أن يشهد واقع التوظيف الزراعي خلال السنوات المقبلة تطوراً كبيراً في ظل وجود بيئة خصبة ومراكز للتدريب، ولكن الأمر يحتاج إلى تفعيل. وحول عمل المرأة في القطاع الزراعي، رأى أن المرأة أجدى من الرجل، لأنها تستطيع أن تنسق الورود وأن تقوم بعمليات التسويق الزراعي، مضيفاً أن عمليات التدريب تشمل مجالات الزراعة كافة من حرث وتسويق زراعي وأسمدة عضوية وطبيعية وتدوير المنتجات. وأكد أنه بإمكان الشاب أو الفتاة العمل في عدة مشروعات أو افتتاح مشروعات خاصة ومصغرة لعمله الزراعي أو في مشاتل خاصة وعامة. وقال آل مهدي إن هذا التوجه سيستوعب العديد من الخريجين والخريجات ويساعد في مواجهة البطالة، مضيفاً أن لديه خبراء سيقومون بتقديم البرامج النظرية والعملية، لافتاً إلى أن كليات الزراعة تخرج مهندسين زراعيين، بيد أن هناك حاجة ملحة لوجود مزارعين ومزارعات.