أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي أن وزارة التربية تقوم بعمليات تطوير للتعليم يأخذ مسارات متعددة تصب في مصلحة المتعلم لتحسين آدائه وتنمية قيمه واتجاهاته ومهاراته، وأشار خلال رعايته أمس الملتقى الأول للمناهج، الذي تنظمه وكالة التخطيط والتطوير والإدارة العامة للمناهج، في محافظة ينبع إلى أن الملتقيات المدرسية طبقت في كل إدارة منها، بمعدل تسع مدارس في قطاعي البنين والبنات، وتمثل بمجملها جميع المراحل الدراسية بما فيها التعليم الثانوي بنوعيه السنوي ونظام المقررات، كاشفاً أن عدد المشاركين في هذا الملتقى قد تجاوز حاجز العشرة آلاف مشارك. ونفى صحة نقل مناهج تعليمية من دول أخرى وتطبيقها في المناهج السعودية، مبينا أن جميع المناهج طورت بسواعد وطنية ومرت بمراحل وأجريت عليها الدراسات، وهناك معايير دولية يجب اتباعها، مضيفا أن التطوير في المناهج يواجهه صعوبات في التطبيق، مثل دمج ثلاثة مناهج في منهج واحد، وهي الجبر والحساب والهندسة في مادة واحدة وهي الرياضيات الحديثة. وقال نتطلع في مشروع الملك عبدالله للتطوير أن يكون فيه مسار خاص لتدريب المعلمين والمعلمات، وطرح منافسات عبر وسائل الإعلام لدعوة شركات لتدريب المعلمين والمعلمات في مجال العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية. وأشار إلى التعاقد مع بيوت خبرة محلية لتطوير المشروعات الاستراتيجية مثل العلوم والرياضيات، الذي طبق قبل ثلاثة سنوات، كما وقعنا عقد لمدة ثلاث سنوات مع جامعة الملك سعود لدراسة منتجات ومخرجات العلوم والرياضيات، وسيتلوها مشروع اللغة الإنجليزية والتعليم الثانوي.