قال وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التطوير والتخطيط الدكتور نايف الرومي مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم فى اجابته على سؤال « للمدينه « حول مدى الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير مناهجنا المحلية بقوله « لم يكن هناك استعانة بالخبرات العالمية .لكن في الملتقى وعلى مستوى المدرسة وعلى مستوى وزارة التعليم كان هناك استفا دة من خبراء وزارة التعليم والاساتذة بالجامعات وهذا لا يعني اننا نقوم بتطبيق المعايير الدولية والتي تطبق في جميع المناهج في العالم وخاصة في مواد العلمية مثل العلوم والرياضيات «.وقال قمنا خلال العشر السنوات الماضية ببناء خبرات وقدرات وطنية ساهمت الان في صناعة المنهج وهذا الأمر يدرس في جامعات المملكة والخليج ودول عربية لمعرفة كيفية صناعة المنهج من خلال المواد التعليمة لكي تكون مخرجات التربية والتعليم تحقق طموح سوق العمل ومتطلبات الجامعات «. المشاريع الاستراتيجية وعلق نايف الرومي وكيل الوزارة على نفس السؤال بقوله المشاريع الإستراتيجية قمنا بالتعاقد مع بيوت خبرة محلية واضرب مثل مشروع العلوم والرياضيات الذي طبق قبل ثلاثة سنوات ألان مركز التميز للعلوم والرياضيات بجامعة الملك سعود كبيت خبرة محايد مناط به عملية التقويم والان مطروح من خلال البحوث المدعوة في وزارة التربية ومعلن عنها المشروع الشامل للمناهج نريد بيوت خبرة محلية او عالمية تقوم بعملية التقويم للتطبيق الذي نقوم به وبلا شك هي دراسات علمية وعملية من خلال العمل بالميدان وتتم على ثلاثة سنوات والبحوث والدراسات هذه تعطينا نقاط القوة والضعف اين تكمن في العملية التعليمية فقد يكون المنهج جيد لكن العناصر التعليمية فيها ضعف او نقص وبالتالي هذه الدراسات تحدد اين مواقع القوة وتعززها واين مواقع الضعف وتبدأ بحلول إستراتيجية لحلها «و.حول سؤال ان الوزارة قامت بنقل المناهج التعليمية من احد الدول المجاورة ووضعها في مناهجنا رد الرومي بقوله لا صحة لهذا الامر وجميع مناهجنا طورت بسواعد وطنية ومرت بمراحلة بشكل متسلسل واجريت عليها الدراسات وهناك معايير دولية بالمناهج يجب ان نتبعها وهذا الامر مطبق في جميع دول العالم وليس في المملكة فقط «.وعن صعوبات المواد على الطلاب وعدم قدرتهم التكيف معها اجاب الرومي بان المناهج عقد ل 3 سنوات ولقد قمنا بتوقيع عقد لمدة 3 سنوات مع جامعة الملك سعود لدراسة منتجات ومخرجات العلوم والرياضيات وسوف يتلوها بعد ذلك مشروع اللغة الانجليزية والتعليم الثانوية وتعطينا التذكرة الراجعة التي تصف حقيقة اين مكامن القوة والضعف «.ومشروع المناهج الخاص بالثانوية العامة قام بيت خبرة بدراسة خاصة به بداية هذا العام استلمنا نتائجها واخذنها كدراسة علمية واستفدنا استفادة كبيرة في عملية التوسع والقرار الصحية من خلال الدراسة الجيدة «. مضيفا بأن طلابنا ليسوا اقل ذكاء من طلاب العالم وهذه المناهج وفق معايير دولية وطلابنا الان يحصدون الالقاب على مستوى العالم من خلال المسابقات العلمية العالمية في جميع المجالات « عناصر العملية وعن الاهتمام بدور المعلم في العملية التطويرية اجاب الرومي عناصر العملية التعليمية منهج، معلم، بيئة تعليمية، قائد مدرسة، هذه هي العناصر المهمة واذا بنيت المنهج لا بد ان يصاحبه معلم وانا لن ازيد عن ما قاله الوزير قبل ايام ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والان الوزارة من خلال إدارة عموم التدريب وهم مشاركون معنا في الملتقى قطاع البنين والبنات يقمون بدور في عملية التدريب في هذه المشروعات ونتطلع في مشروع الملك عبد الله بان يكون هناك مسار خاص لتدريب الملعمين والمعلمات وطرح لمنافسات عبر وسائل الاعلام لدعوت شركات لتدريب المعلمين والمعلمات في مجال العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية والمشروع الشامل وهذا بالتأكيد بيكون لده دور وانعكاس «. والوزارة لم تغفل دور المعلم ولكن العنصر البشري احيانا يحتاج الى مدة اطول للتطوير في صناعة البيئة التعليمية والمعلم يتحاج الى وقت وتضمن له ضمن المجموعة دليل المعلم لان المعلم شخص جامعي ويمكن له تطبيق ما يوجد في دليل المعلم بكل سهولة وهو معد لكي يساهم في قدرة المعلم في استعاب المادة العلمية التي يقدمها لطلابه وشرح مفصل لمحتويات المادة «.