أوصت حلقة نقاش «تطبيق التقنيات الحديثة في زراعة واستخدام النخيل وأشباه النخيل في تنسيق الشوارع والحدائق بالمدن»، بعدم زراعة النخيل في الجزر الوسطية للطرق السريعة المزدحمة داخل المدن، وحصر الآفات الحشرية والمسببات المرضية التي تصيب أنواع النخيل المستخدمة في عمليات التنسيق بالمواقع المختلفة، وأهمية التشخيص السليم لها وكيفية معالجتها، والعمل على تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات. وأكدت في ختام فعالياتها التي نظمتها كلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود والمعهد العربي لإنماء المدن، واستضافتها أمانة منطقة القصيم، على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في زراعة أشجار النخيل المستخدمة في تنسيق الشوارع والميادين والحدائق بالمدن، والعمل على اختيار أنواع النخيل وأشباه النخيل المتحملة للظروف البيئية للمملكة والملائم استخدامها لعمليات التنسيق بالشوارع والميادين والحدائق. وأوصت الحلقة إجراء مزيد من الدراسات على الأنواع المختلفة من أشجار النخيل وأشباه النخيل ومدى ملائمتها للأغراض التنسيقية والجمالية في الشوارع والميادين والحدائق، وأهمية التعاون والتنسيق بين الجامعات وأمانات المدن في مناطق المملكة المختلفة والقطاع الخاص بهدف دعم الدراسات والبحوث التطبيقية المتعلقة في مجال التشجير، مشددة على أهمية الالتزام بالمعايير والضوابط للزراعة والتشجير وتنسيق المواقع خاصة زراعة النخيل وأشباهها بالشوارع والحدائق وحول المباني بالمدن، وإنشاء مشاتل متخصصة وطنية لإنتاج الأنواع الملائمة من النخيل، خاصة أنواع النخيل وأشباه النخيل النامية في البيئة المحلية. كما أوصت باستخدام النخيل المزروع في الشوارع والميادين كأشجار زينة دون الاستفادة من ثماره، أو العمل على إزالة الأغاريض الزهرية حال خروجها، وأكدت على تطبيق أنظمة الحجر الزراعي لأشجار النخيل المستوردة، وكذلك الفسائل المنقولة بين المدن في المملكة، للحد من انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء، وإنشاء إدارة موحدة تقوم بوضع استراتيجية وظيفية متكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتنسيق بين وزارة الزراعة والمياه ووزارة الشؤون البلدية والقروية والجامعات والمراكز البحثية المتخصصة، وعقد الدورات التدريبية والبرامج الإرشادية المتخصصة في عمليات زراعة وصيانة النباتات المستخدمة في تجميل الشوارع والميادين والحدائق والتي تتبناها الجامعات بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية للعاملين في مجال التشجير والحدائق بمختلف الجهات بالمملكة، والتشديد على أهمية البرامج المتعلقة بالتوعية البيئية عن زراعة النباتات خاصة النخيل وأشباه النخيل واستخدامها في تنسيق المواقع من قبل المراكز الإرشادية ووسائل الإعلام المختلفة.