يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب، الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال تجاه شباب الوطن في الثالث من جمادى الآخرة، وتنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب في مدينة الملك فهد الساحلية في جدة. ويستهدف الملتقى أكثر من عشرة ملايين شاب وشابة في المدن والمناطق السعودية الرئيسة، ويحضره نحو 700 شخصية رياضية ومجتمعية. ويشارك في الملتقى قيادات متخصصة في المسؤولية الاجتماعية للشركات والأندية الرياضية على المستوى الدولي، وستنقل خبرات وتجارب ونماذج عالمية للعرض على أنظار المشاركين في الملتقى. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، الدكتور ماجد قاروب، أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يسعى لتأصيل وزرع قيم ومفاهيم المسؤولية الاجتماعية داخل المجتمع الذي يمثل غالبيته العظمى من الشباب والشابات، كما يهدف إلى تفعيل وتأكيد دور قطاع الأعمال في دعم وتطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى دور القطاعات الخاصة في المسؤولية الاجتماعية، مفيداً أن القطاع التجاري يمثل حوالى 80% من إجمالي دعم القطاع الخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأن نسبة النمو تقدر بأكثر من 1,000% لعدد الشركات التي بدأت تدخل جدياً في هذا المجال خلال الأعوام الثلاثة السابقة، فيما قدرت نسبة النمو للإنفاق على برامج المسؤولية الاجتماعية بحوالى 35% إلى 45% كل عام، وأصبح قطاع البنوك حيوياً في هذا المجال. وشدد على أهمية دمج جميع برامج المسؤولية الاجتماعية في برامج تقوم بتدريب وتأهيل وتوظيف الشباب والشابات والمحتاجين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأسيس مركز للتميز والحفاظ على رياديتها في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتطوير الذاتي، وتدريبهم ومساندتهم للحصول على الوظيفة الملائمة، وأفاد أن الشراكة مع القطاع العام توفر المنفعة المشتركة والفهم العميق لاحتياجات ومتطلبات المجتمع وتوجِد فرصاً ناجحة للجميع.