مارس عدد من الشباب بعض هواياتهم في سيول ضربت ضلع أمس الأول، في حين اضطر عدد من المقيمين عبور السيل على أرجلهم في مغامرة خطرة وصفوها بأنها «شر لابد منه»، في ظل ارتباطهم بعمل عاجل على الضفة الأخرى من الوادي. وكانت سيول متوسطة استمرت ساعات قد سالت في أودية ضلع بعضها بفعل أمطار، والآخر وصل منقولاً من أعالي الجبال وسط تحذيرات لجأ إليها بعض العابرين بعدم المخاطرة، كون سيول وادي ضلع شهيرة بضحاياها وقوتها وفجائيتها. وسالت عدد من أودية قرى المربع في أحد رفيدة، ورصدت عدسة «الشرق» عدداً من السلوكيات المتنوعة ما بين اللعب والحذر في أعقاب السيول. سيول قرى المربع بأحد رفيدة