بعد طول الانتظار لقطار الدمام – الرياض، الشاب، خابت الآمال بعد مرور عشرة أيام من انطلاقه، حيث توقف القطار اضطراريا نظراً لارتفاع درجة حرارة محركه (الديزل)، ولكن الفريق الأسباني تدارك الموقف وكشف الخلل، وقام بإنقاص السرعة حتى وصوله للمحطة التالية. وأنا أقول عز الله (كدينا خير)، فوسط هذه الأجواء الجميلة يتوقف قطارنا الشاب بسبب ارتفاع الحرارة، فكيف سيكون الحال إذا وصلت الحرارة إلى ما فوق الخمسين مئوية؟! أتوقع وقتها سيحتاجون إلى تعليق (قربة) ماء بارد على واجهة القطار كالتي كان يستخدمها والدي في سيارته الصالون في عام 1985، فالقربة لها دور فعال في تبريد المحرك، ولا أتوقع أن يكون هناك فرق كبير بين محرك البنزين 85 وبين محرك الديزل 2012. أتمنى أن لا نسمع عن مناقصة (للقربة) فأنا أقولها مازحاً فقط!