ووري جثمان أول رئيس جزائري بعد الاستقلال أحمد بن بلة الثرى اليوم الجمعة في العاصمة الجزائر. ودفن جثمان بن بلة الذي توفي أمس الأول الأربعاء عن عمر يناهز 95 عاما في ساحة الشهداء بمقبرة العالية. وحضر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ومسؤولون حكوميون آخرون ودبلوماسيون أجانب مراسم دفن الجثمان. وألقى وزير المقاتلين المحاربين كلمة تأبين. وكان بن بلة أحد الأعضاء المؤسسين لجبهة التحرير الوطنية التي حاربت من أجل الاستقلال عن فرنسا بين 1954 و1962 . وشغل منصب الرئيس بعد الاستقلال عام 1962 لمدة عامين قبل أن يطيح به انقلاب من جانب الجنرال العسكري هواري يومدين. واتهمه نقاده بانه مستبد. وخلال نقل تابوته في عربة من قصر الشعب الرئاسي حيث كان جثمانه مسجي أمس الخميس أشاد به الأفراد الذين تجمعوا في الخارج رغم هطول الأمطار لالقاء النظرة الأخيرة. ولكن لم يشهد جانبا الطريق ازدحاما كما كان الحال خلال جنازات رؤساء سابقين بينهم هواري بومدين. وأعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة حدادا لمدة ثمانية أيام . الجزائر | د ب أ