حرم برنامج «حافز» الخاص بصرف إعانة العاطلين والعاطلات عن العمل، في إصابة مواطنة سعودية تسكن محافظة خميس مشيط بحالة من الاستغراب والقلق جراء توقف الإعانة الخاصة بها، بعد صرفها في الشهر الأول من انطلاق البرنامج. وأبدت المواطنة دلال اليامي (29عاما) استغرابها مما قرأته على موقع «حافز» من عدم أهليتها للمكافأة بسبب أنها وحسب ما موجود فيه بأن «المتقدِّمة مقيمة في دار الرعاية الاجتماعية وغير قادرة على العمل»، مؤكِّدة عدم وجود صحة لما ذكر بقولها «لم أعرف في يوم من الأيام أنني ذهبت لدار الرعاية الاجتماعية، ولا أعرف حتى موقعها في المحافظة، فأنا مستقرة أسريا ومتزوجة ولدي خمسة من الأطفال، وأنعم بخيرات بلدي التي وفَّرتها لنا الحكومة الرشيدة، وهذه الإعانة التي أمرَ بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حافزٌ ومعين لبنات بلدي في البحث عن الوظيفة المناسبة خلال الأعوام المقبلة». من جهته، أوضح هادي اليامي (زوج المواطنة)، أن الكلام المنسوب لزوجته بأنها إحدى نزيلات دار الرعاية الاجتماعية وغير قادرة على العمل مثار استغراب ودهشة الأسرة، وأضاف «الخبر كان كالصاعقة بالنسبة لأهل زوجتي، وتلقيت منهم العديد من الاتصالات للسؤال عن ابنتهم ومدى صحة الخبر». ودعا مسؤولو حافز إلى تقصي الحقائق منه مباشرة أو عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية، «وأضاف نحن نعيش في عصر المعلومات الإلكترونية التي توضح أهليتها من عدمها». في السياق، أبدى عبدالله الشهري (عسكري متقاعد)، استغرابه مما حدث لابنته المنتسبة في جامعة الملك خالد، بقوله «ابنتي في السنة الأولى من دراستها، ومسجلة في قيد الجامعة بأنها منتسبة، وتفاجأت بمنعها من إعانة حافز بحجة أنها منتظمة، وقمت بمراجعة الجامعة لعل الخبر صحيح فهو بالنسبة لي ولابنتي خبر سار كون محاولاتنا في تحويلها من الانتساب إلى الانتظام لقي معوقات كثيرة، وتبيَّن أن الأمر تعمد من حافز لمنعها من المكافأة التي هي حق لها، وسأقوم بمقاضاة الطرف الذي تسبب في حرمان ابنتي من الإعانة».