الرياض عايد الرشيدي لا أعرف الخوف وتحديت الرصاص للقيام بواجبي انتقد مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب، الزميل طارق النوفل تعامل بعض المسؤولين مع الإعلاميين، موضحا أن العلاقة بين الطرفين غالبا ما تفتقد للثقة، ويشوبها الكثير من الحذر خصوصا من جانب المسؤولين الذين ينظرون للإعلامي بأنه شخص يريد اقتحام خصوصياتهم، وآخرين يعتبرون الصحافي أداة ووسيلة لتحقيق أهدافهم الخاصة، وقال في حديثه ل»الشرق» للأسف بعض المسؤولين يتعاملون مع الصحفي فقط عندما تكون هناك حاجة لإبراز معلومات تهمهم، ومتى ما احتاجهم الصحفي لمعلومة ما فإنه لا يجد أي تعاون منهم. وأبدى النوفل استياءه من الطريقة التي يتعامل بها بعض المسؤولين واستهتارهم بالإعلاميين الشباب، وأوضح : لقد ظهرت العديد من السلبيات في الفترة الأخيرة، وما لاحظته أن هناك مسؤولين يستهزؤون بالإعلامي الشاب إلى درجة نعته ب ( اللي ما خط شنبه)، والمصيبة أنهم ينظرون لشكل وعمر الإعلامي ولا يهتمون بثقافته وفكره، وتساءل: كيف يتطور الإعلامي الشاب ويحقق النجاحات وهناك من يقلل من شأنه ويسخر منه. واعترف النوفل أن بداية مسيرته الإعلامية كانت بعيدة كل البعد عن المجال الرياضي، لكنه شدد على علاقته الوطيدة بالرياضة والأندية، وأضاف» أنا من عائلة رياضية، ووالدي كان صحفيا رياضيا وتدرج في العمل حتى وصل إلى منصب رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرياضي، وخالي خالد البلطان رئيس لنادي الشباب، واستفدت كثيرا من خبرته الرياضية، معتبرا تجربته الميدانية في تغطية الحرب على الإرهاب من أصعب المواقف التي مرت عليه، ووقتها تحدى الخوف والمخاطر وتجاهل الرصاص من أجل تغطية مميزة لصحيفته. وأكد أن العمل في الإعلام الرياضي يختلف كثيرا، ولا يصمد ويستمر فيه إلا الإعلامي الواثق من نفسه والذي يمتلك أدوات المهنة، وفي نفس الوقت يتحلى بالجرأة والحذر وتفادي الأخطاء لكون أعدائه أكثر من محبيه، مشددا على ضرورة عدم التعامل بالثقة الزائدة خصوصا مع المسؤولين، وتابع: في بداياتي كنت لا أهتم كثيرا بتسجيل وتوثيق تصريحات المسؤولين، وأتفاجأ في اليوم الثاني بنفي المسؤول تصريحاته وحديثه، ما أوقعني في حرج كبير مع رؤسائي بالصحيفة. واستغرب النوفل ما وصفه بإسقاطات بعض القنوات الرياضية، ومحاباتها لأندية على حساب الأخرى، وقال: القنوات الرياضية فيها السلبي والإيجابي، ولكن الموضوعية هي من تجلب المشاهد، وهناك بعض القنوات يتحكم فيها المعد ويغلب عليها الميول، حيث يستضيفون شخصيات موالية لناديهم ومن هنا تبدأ الإسقاطات على الأندية الأخرى.