غريبة هي أحوال الكرة فمن حمى الانتقالات الشتوية إلى أزمة تقلبات الاستعداد للمنتخب ، الى أزمة إفلاس بعض المتشدقين على كراسي المراكز الإعلامية ليتضح المشهد الأخير منها في برنامج خط الستة لأولاد العم الشبابيين الذين لازالوا يحلقون على افاق الأهلي وتنصيب بعضهم نفسه مرشدا على إعلامنا. في مداخلته التي تعود على الدخول علينا من شباك تأجيج مشاعر السخط بثقافة إعلامية رديئة أفلست (نوفل الشباب ) إمام الجميع عبر مكالمة وغاية مريضة ليؤكد إن (الأهلي مكروه من الجميع ) .. ليسقط في درس الأهلاويين لتُقرأ عليهم وطلاسم فكها رموزها ولم يفلت لسان قائلها !! ليضعنا أمام الف علامة استفهام عن الدور الخفي والمعلن لناديهم ولمن يسبح رئيسهم في تيار التصريحات التي يلقى فيها روائح لاتطاق بعيدة كل البعد عن أجواء كراسي التصريحات والهالة الاعلامية التي يشنها غيرهم وعلى صفحاتها وبأسمائهم الصريحة . للتشكيك بأحقية الأهلي في الفوز مشهد العجز الذي دوّخهم إثناء بحثهم عن منفذ سهل لافتراس خيباتهم ، تارة بتحكيم وتارة بمكاتب وأخرى ( الآن فهمت ). غبن وظلم كبيرين تعرض لهما الأهلي تصدره البعض عبر مرئيات القنوات الفضائية وعبر أعمدة وبتفسيرات غير منطقية وغاب عن بالهم ان ذلك تحريف لتاريخ الوقائع الماضية التي أدلى بها رئيسهم ليصدق كذبة وضعته بين منابر الكبار !! لقد وضعت الجماهير الأهلاوية طوال الفترات الماضية استنفار حول ان يكون هناك ناديا ًمماثل لهم وعلى الرغم مما يحدث نجد أنفسنا ملزمين بفضح المتطفلين وإبطال أي حجج واهية لاتنطلي على هوامش القراء في الإساءة كثيرا للأهلي ، والتي شككت بأحقيتهم في الفوز وخونت وفاء الجماهير وسلبت منهم مقتنياتهم من أمن الملاعب في لقاء الاتفاق . لن يقف تنقيبنا فلدينا الكثير من التصريحات التي وثقتها الصحف وعلى لسان الكثير ونضعها إمام جمهورنا الرياضي بالذات الذين التزموا الصمت في أكثر من قضية أهلاوية و لم ينصفونا ولكن عندما أتى الدور الهلالي خلعوا تاج الصدارة لغايات باتت مفضوحة.! ان ثمن الصوت الأهلاوي ومنسوب تفاؤلنا بمستقبل الأهلي لن ينضب، وسوف يدعم رصيد حقوقنا الأهلاوية وإذا كان البلطان والنوفل وكل من يدور حول فلكهم ، قادرون على كسر مجاديف أمال جماهيرنا في الوصول مونديال طموحاتنا فهم خاسرون ، فالأهلي حضارة وشطارة تعلموا إن ينهلوا من مصب نهر (الفيصل). لتنقية الأجواء الرياضية برونقهم .