شكلت أمس الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة نجران لجنة للوقوف على مواقع بعض المدارس وتقييم مدى خطورة المباني المدرسية التي أحاطت بها مياه السيول خاصة بعد هطول أمطار غزيرة على المنطقة خلال الأيام الأربعة الماضية. وكشفت الأمطار الغزيرة سوء تصريف مجاري السيول وعدم تنفيذ عبارات لتصريف مياه الأمطار ما تسبب في تجمع الأمطار التي هطلت بكثافة طوال الأيام الأربعة الماضية، وبالتالي عرقلة سير الطلاب والطالبات في تلك المدارس، وتشكيل بعض تجمعات المياه خطورة بالغة. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة ناصر المنيع أنه تم تكليف اللجنة المشكلة من المساعد للخدمات المساندة ومدير إدارة المباني المدرسية ومدير إدارة التخطيط المدرسي، لتقديم دراسة كاملة عن تلك المدارس التي يوجد في بعضها خطورة وتم تنفيذها سابقاً على أراضٍ خصصت من قبل الأمانة لوزارة التربية والتعليم وعددها سبع مدارس ما بين بنين وبنات، وأضاف المنيع أن اللجنة المشكلة سوف تقوم بدراسة وضع تلك المدارس لرفع تقرير مفصل إلى وزارة التربية والتعليم وإمارة المنطقة عنها، بالإضافة إلى التنسيق مع إدارة الدفاع المدني والأمانة والطرق والنقل لوضع الحلول المناسبة لوضع تلك المدارس. من جهة أخرى كشف مدير عام فرع المياه في المنطقة المهندس صالح آل هشلان ل « الشرق « أن منسوب المياه في سد وادي نجران وصل إلى ارتفاع 15متراً، وقد تم فتح مجرى لتصريف المياه في ذلك الوادي، مؤكداً أن هذا التصريف سيستمر حتى انتهاء بحيرة السد من المياه. وطالب آل هشلان الجميع اتباع تعليمات الدفاع المدني ومتابعة نشرات الأحوال الجوية وعدم الاقتراب من مجرى السيول.