أعلنت الشركة الأميركية “ديزني”، التي تقوم حاليا بتشييد أول منتزه ترفيهي لها في شنغهاي، أنها تشارك في مشروع لإعداد أفلام رسوم متحركة صينية. ودخلت استوديوهات “ديزني” في شراكة مع المجموعة العامة “تشاينا أنيمايشن” التابعة لوزارة الثقافة الصينية، وموقع التواصل الاجتماعي “تينسينت”، الشهير في الصين. وذكر مدير “وولت ديزني إنترناشونال”، أندي بيرد، في بيان “ترتكز مشاركة “ديزني” على خبرتنا والتزامنا على المدى الطويل بتطوير قطاع الرسوم المتحركة المحلي”. وأضاف “نحن نتطلع إلى التعاون مع “تشاينا أنيمايشن” و”تينسينت” لنقدم أفلاما روائية صينية للصين والعالم برمته”. وتسعى الصين إلى نشر ثقافتها بصورة أوسع، لا سيما في ما يخص الإنتاج المرئي والمسموع، لكن نجم الفن السابع الصيني لم يسطع بعد خارج حدود البلاد. وتنطبق هذه الحال خاصة على سينما الرسوم المتحركة الصينية التي تفتقر إلى تقنيات نظيرتها الأميركية وضخامتها. وكانت شركة “دريمووركس أنيمايشن”، التي تعتبر من كبرى شركات الرسوم المتحركة في “هوليوود”، أعلنت في فبراير الماضي عن إنشاء استوديو إنتاج في شنغهاي، بالتعاون مع شركاء صينيين، لإنتاج أفلام صينية، ابتداء من عام 2016. أ ف ب | شنغهاي