أفاد ناشط من اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب ل «الشرق»: خروج 32 تظاهرة في أحياء المدينة، لاسيما أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والمرجة ومساكن هانو وبستان القصر والسكري والميسر والصاخور والشعار.وأضاف الناشط: أن أعداد المتظاهرين تتراوح بين المئات والآلاف بحسب المناطق، مبيناً أن المتظاهرين في حي صلاح الدين، الذين قدموا من ثلاثة مساجد مجاورة نجحوا في الالتقاء في نقطة واحدة. وردد المتظاهرون هتافات (الشعب يريد تسليح الجيش الحر)، و(ما رح نركع لو جبت الدبابة والمدفع).وطغت على التظاهرات الشعارات والهتافات المتضامنة مع مناطق ريف حلب، الذي بدأت فيه عملية عسكرية واسعة النطاق لقوات النظام.وقال الناشط: إن معظم التظاهرات ووجِهت بإطلاق الرصاص للحيلولة دون التقائها، واعتقل أكثر من ثلاثين متظاهراً. مبيناً أن اللافت كان خروج تظاهرات في مدن تعرضت للقصف، مثل تل رفعت وحريتان وحيان في ريف حلب، حيث هتف المتظاهرون «خاين خاين الجيش السوري خاين».وفي محافظة درعا أكد ناشط من المدينة أن الأمن يداهم المنازل الموجودة بجوار حاجز القناة في مدخل درعا، ويقوم بحملة تفتيش وتخريب للمنازل، إضافة إلى انتشار للقناصة على أسطح المباني بالقرب من دوار المالية، وتفتيش الممرات المجاورة للأبنية، وأضاف الناشط: لاتزال القذائف تتساقط على بلدة معربة بريف درعا منذ أول أمس ما خلف الكثير من الإصابات والأضرار في معظم منازل البلدة، مؤكداً أن القصف ترافق مع انقطاع الكهرباء والاتصالات.كما نفذت بلدة الطيبة في ريف درعا حداداً على أرواح الشهداء وغضباً في ذكرى تأسيس حزب البعث، ونفذت إضرابا عاما وإغلاق الطرق المؤدية إلى مدينة درعا. وأكد ناشطون من مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة استشهاد الناشط محمود الشيحاوي كأول شهيد من الطائفة الإسماعيلية، الذي قضى تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية بدمشق، وتم تشييعه أمس في مدينة مصياف، وبين الناشطون أن شيحاوي يبلغ من العمر 21 سنة واعتقل في 21/3/2012 .