كشف أسرار التحاقه بالقناة الرياضية

الأحساء – فضل الله السليمان
لا أنسى وقفة الرافع وشكرا للاتفاقيين
كشف مراسل القنوات الرياضية السعودية، الزميل بدر العثمان أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة في بداية عمله في المجال الإعلامي، واصفا عمله الإداري السابق بنادي الاتفاق بالتجربة المتميزة، وقال في حديثه ل»الشرق»: تجربتي الأولى في مجال الإعلام لم تكن في مستوى الطموح، ووقتها منحني المذيع فهد الدريهم فرصة عمل تغطية مصورة لدورة الأمير محمد بن فهد للشركات، إبّان مشاركتي مع الفريق الإعلامي للدورة كمراسل ميداني، ولكني تفاجأت بعدم عرض المادة في الرسالة اليومية عبر القناة الرياضية، لأن الدريهم كان يهدف على حد قوله إلى تقديمه للمسؤولين في القناة، عبر اللقطات المسّجلة، للحكم على مدى استحقاقي الانضمام لطاقم العمل كمراسل تلفزيوني.
وأضاف: خاب أملي كثيرا، ولم أيأس كنت واثقا من نفسي، وبحمدالله تلقيت الموافقة من قبل المسؤولين على الانضمام للقناة الرياضية، وبدأت العمل مع القناة في الموسم الماضي، وكانت أغلب التكليفات موجهّة لبرنامج ريبورتاج، وبرنامج الملعب، على شكل تغطيات مسجلّة، من أجل التعود على التعامل مع الكاميرا، وتابع: للأمانة استفدت من هذه التجربة كثيراً، حتى رشحني كبير المراسلين عبدالله العضيبي، لتغطية مباراة القادسية والهلال في نهاية العام الماضي، ومعها بدأ مشواري في تغطية المباريات، أما الموسم الحالي، فقد تم تكليفي بعدد كبير من اللقاءات في كافة البطولات السعودية بمختلف فئاتها، حتى تخطى عدد المباريات حاجز أربعين مباراة».
وأشار العثمان إلى تجربته في العمل الإداري مع فريق الاتفاق قبل ثلاثة أعوام، حيث تم ترشيحه من قبل اللجنة المشرفة على قطاع الناشئين والبراعم، لإدارة فريق درجة الناشئين في كرة القدم، لينجح في قيادة الفريق إلى إحراز بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه، في ذكرى اعتبرها من أحلى الذكريات في حياته.
وقدم العثمان في ختام حديثه الشكر إلى كل من وقف بجانبه في بداية مشواره، وعلى رأسهم كبير المراسلين عبدالله العضيبي، وصديقه الزميل بدر رافع، فضلاً عن أهله الذين وفروا كل سبل نجاحه في هذا المجال، بالإضافة إلى زملائه في القناة والصحف السعودية.