هاجر تابوتان فرعونيان إلى القدس في رحلة تتزامن مع عيد الفصح اليهودي. وذكرت سلطة الآثار الإسرائيلية أنها أوقفت التوابيت- ذات التفاصيل المعقدة والرسومات الهيروغليفية التي تعود إلى آلاف السنين- في إسرائيل خلال مداهمة لأحد محلات التحف والآثار في القدس. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن التابوتين الخشبيين كانا نتاج عدة صفقات في السوق السوداء، حيث تم تهريبهما من مصر إلى دبي ثم إلى أوروبا قبل هجرتهما أخيرا إلى القدس. وتم العثور على القطع الثمينة مقسمة وبها أضرار لا رجعة فيها. ويعتقد أن المهربين هم من قاموا بقص التوابيت ليسهل عليهم المرور بها عبر الحدود بدون اكتشافهم. وتم تهريب التوابيت إلى إسرائيل بغية الحصول على شهادات توثيق ليستطيعوا بيعها لتجار التحف. وتستخدم مثل تلك التوابيت لحفظ المومياء منذ عهد الفراعنة ولكن السلطات غير متأكدة مما حصل للمومياوين المحفوظتين فيهما.