كشفت الجمعية الفلكية في جدة عن رصد بقعة شمسية تعبر حاليا قرص الشمس، مشيرة أن حجمها يزداد بشكل تدريجي، وهي في الوقت الحالي تقابل الكرة الأرضية، وأول نشاط لها كان انفجارا شمسيا قذف بكتلة إهليجية ضعيفة في اتجاه الأرض، حيث ستكون الفرصة مهيئة لحدوث عاصفة جيومغناطيسية في المناطق القطبية، ولن يكون هناك تأثير على المملكة. من جهة أخرى أظهرت قياسات لأقمار صناعية مخصصة لدراسة الشمس أن البقعة الشمسية الضخمة التي ظهرت في مارس الماضي لم تكتف ِ بإحداث ظاهرة الشفق القطبي فقط، بل إن العواصف الشمسية خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس قذفت بكمية من الطاقة على أعلى الغلاف الجوي للأرض مقدارها 26 مليون كيلوواط امتصتها طبقة الثيموسفير، وتعد هذه أكبر جرعة من التسخين تستقبلها الكرة الأرضية منذ العام 2005م.