تشارك 350 دار نشر عربية واجنبية وكردية في النسخة السابعة لمعرض أربيل الدولي للكتاب الذي انطلقت فعالياته، (الاثنين)، في اربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وتتميز دورة هذا العام، التي تستمر حتى 11 ابريل الحالي، بمشاركة واسعة لدور النشر الكردية عبر 30 دار نشر أخذت مكانها ضمن الاجنحة التي ضمها المعرض وبلغ عددها 260 جناحًا لمختلف الاختصاصات الأدبية والثقافية والتاريخية والفنية وكذلك السياسية والعلمية. وقالت غادة العاملي، وهي مدير عام مؤسسة المدى للثقافة والفنون التي تنظم المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، لوكالة فرانس برس إن “المعرض يشكل فرصة مثالية وحيوية للانفتاح على المنتوج الثقافي وما تقدمه دور النشر المختلفة”. وأضافت أن هذا الأمر “يسهم بسد حاجة الأوساط الثقافية للاطلاع ومعرفة نتاجات المطابع ودور النشر على مختلف تخصصاتها”. وتقام على هامش المعرض سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والفولكلورية، بينها معرض للفن التشكيلي العراقي، وندوة ثقافية يشارك فيها ادباء ومثقفون أكراد، تهدف للتعريف بالادب الكردي والفنون الكردية المتنوعة، والتي تكتسي عادة صبغات جمالية نادرة ومتفردة سواء في الفن التشكيلي او الفولكلور والتراث الكردي. وذكرت العاملي أن “اقامة هذا المعرض ستحقق طفرة بالنسبة لتداول الكتاب وتوسيع دائرة القراء وتعزيز أواصر العلاقة بين دور النشر العربية والعراقية، واحتضان رئاسة الاقليم وحكومته للمعرض يسهم بانجاحه”. وذكرت مدير عام وزارة الثقافة في الاقليم، فيان يوسف، أن “المعرض يساعد على تحقيق الانفتاح السياسي والثقافي على العالم أيضا”. ويرى الكاتب والاعلامي، علي حسين، إن هذه التظاهرة الثقافية تمثل “حضوراً مهما للثقافة العربية والعراقية وتنوعاً لمصادر الكتب وخصوصًا الكتاب العلمي”، مشيراً إلى أن “المعرض هذا العام شهد انتقالة واضحة باهتمامه بالكتاب العلمي وتسخيره أمام الطلبة”. أ ف ب | اربيل