دعت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، السلطات في الأردن الى الافراج الفوري عن ستة اشخاص متهمين ب “اطالة اللسان على الملك عبدالله الثاني”، معتبرة انهم محتجزون لمجرد “ممارستهم حقهم في حرية التعبير”. واعتُقِل 21 شخصا في اطار التظاهرات التي جرت في محافظة الطفيلة (179 كلم جنوب عمان)، مطلع الشهر الجاري وتخللتها احداث عنف وشغب. ووجه مدعي عام محكمة أمن الدولة الى ستة منهم تهمة “اطالة اللسان على مقام الملك”، ورفض المدعي العام اخلاء سبيل الناشطين مقابل كفالة، فيما اشار مصدر الى انهم يواجهون في حال ادانتهم عقوبة السجن لثلاث سنوات. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إنها “تدعو الى الافراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الستة المؤيدين للاصلاح”، مشيرة الى ان اربعة منهم محتجزين منذ نحو شهر تقريبا. واوضحت المنظمة انهم “سجناء رأي محتجزون لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير وانه تتم معاقبتهم لآرائهم المؤيدة للاصلاح وانشطتهم السلمية”. أ ف ب | عمان