أطلقت الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الدفعة الثانية من ظباء الإدمي في محمية محازة الصيد، وعددها 23 ظبياً. وأوضح رئيس الهيئة الأمير بندر بن سعود، أن الظباء تعد النوع الخامس في برنامج إعادة التوطين الأنواع المهددة بالانقراض في محمية محازة الصيد، مبينا أن الهيئة نجحت في إعادة توطين المها العربي وظباء الريم وطيور الحبارى وطيور النعام، ونمت بشكل طبيعي في المحمية، وبلغت أعداد المها العربي قرابة أربعمائة رأس، وظباء الريم قرابة سبعمائة، وطيور الحبارى قرابة 350 طائرا، مجهزة جميعها بأجهزة المتابعة عن بعد، إضافة إلى مائتين من طيور النعام. وكشف أن الهيئة تخطط للتوسع في برامج إعادة توطين الأنواع الفطرية النادرة والمتوطنة في بيئات المملكة من الحيوانات والنباتات، بهدف إعادة التوازن البيئي، إضافة إلى وجود دراسة حالية لإعادة توطين الأرنب البري في المحمية. وكانت الهيئة زودت كافة أفراد ظباء الإدمي المعاد توطينها بمحمية محازة الصيد بأجهزة متابعة عن بعد، لدراسة بيئتها الغذائية ونطاق حركتها ومدى تأقلمها لبرامج إعادة التوطين، وتجري دراسات بيئية وسلوكية على بعض الأنواع الأخرى الموجودة طبيعياً في المحمية، كطيور نسر الأذون المهدد بالانقراض والثعالب الصحراوية والضب.