مايدوجوري (نيجيريا) - رويترز - أعلنت الشرطة في نيجيريا امس، ان قنبلتين انفجرتا في مدينة مايدوجوري شمال شرقي البلاد الاربعاء. تزامن ذلك مع مقتل فتاة اثناء اشتباكات بأسلحة نارية في بلدة اخرى في أول تصعيد للعنف منذ أن فرض الرئيس غودلاك جوناثان حال الطوارئ السبت الماضي. وقامت قوات مسلحة تعززها الدبابات بدوريات في أجزاء من شمال شرقي البلاد منذ ان أصدر جوناثان مرسوماً يفرض الطوارئ هناك، في مسعى لاحتواء حركة تمرد اسلامية متنامية تقودها جماعة «بوكو حرام» المتشددة. وأعلنت الجماعة المسؤولية عن سلسلة هجمات بالقنابل في أنحاء متفرقة من نيجيريا في عطلة عيد الميلاد، بما في ذلك هجوم على كنيسة اسفر عن مقتل 37 شخصاً على الاقل وإصابة 57 آخرين. وسمعت اصوات انفجارين مساء الاربعاء في مايدوجوري معقل نشاط «بوكو حرام». وقال مصدر امني ان القنبلتين اصابتا السور الخارجي لمنشأة الجمارك النيجيرية قرب سوق جامبورو للخضر، لكنهما تسببتا بأضرار طفيفة ولم تقع أي اصابات.