محكمة مركز مليجة التابعة لمحافظة النعيرية تعاني الكثير من نقص الخدمات والموارد البشرية، حيث تنقصها أبسط الخدمات «عامل نظافة» ليقوم بتنظيف المكاتب وتقديم الشاي والقهوة للزوار، وهو ما جعل المحكمة تشكو من الأتربة المتراكمة على مكاتبها وأوراقها و كراسي الانتظار. المحكمة بها موظف واحد فقط وقاضٍ منتدب من محكمة القرية العليا لمدة يومين في الأسبوع دون تحديدهما، كما أنها تخدم أكثر من هجرة (مليجة ونطاع ومليحة والحسي) ويتم توجيه من أرد وكالة خاصة إلي محافظة النعيرية ومن أراد إفراغ أرض عليه الانتظار لحين قدوم القاضي. وأشار عبدالله العنزي الموظف الوحيد فى هذه المحكمة أن رئيس مركز مليجة والقاضي قدموا أكثر من مرة طلبا للوزارة بغرض توظيف عامل نظافة، ولم يتم اعتماده حتي هذا الوقت. والمحكمة لديها حصيلة من الأعمال كثيرة فقد قامت فى الأسبوعين الماضيين بعمل أكثر من 12 وكالة عامة وخاصة، وكذلك أكثر من 115 فرزا للصكوك، وثمانية إفرغات خلال الأسبوع الماضي. وأشار عضو المجلس البلدي السابق سعود العبلان أن محكمة ملجية تحتاج إلى كادر من الموظفين وإلى أجهزة حاسب لطباعة الوكلات وأرشفة الصكوك. فيما أعرب أمين عام جمعية البر شبيب العجمي عن حزنه الشديد على محكمة مليجة من كثرة الأتربة والحالة السيئة التي آلت لها . بقايا «شاي» (الشرق)