توصل المشاركون في اجتماع عقده مجلس الغرف السعودية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إلى تحديد خمسة أنشطة سيتم التركيز عليها خلال الفترة المقبلة لدعم توظيف وتدريب الأسر المنتجة من بينها التفصيل والخياطة، والعطور والبخور، والتحف والهدايا التذكارية ، والفخار والسيراميك، إضافة إلى تدريب وتأهيل المدربات لتدريب الأسر المنتجة. وكان فريق العمل الخاص بالتدريب بمجلس الغرف قد عقد اجتماعه الأول مؤخراً بمشاركة ممثلين من وزارة التربية ، وهيئة السياحة والآثار ، ومكتب العمل بالرياض، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني إضافة لعدد من ممثليّ الجمعيات الاجتماعية الخيرية ومراكز المسؤولية الاجتماعية والغرف التجارية . ويمثل الفريق أحد الفرق الستة التي تم تشكيلها خلال اللقاء الموسع الذي نظمه المجلس بغية توحيد جهود مختلف الجهات لدعم ملف الأسر المنتجة وهي فرق: التوعية ، والتراخيص، والتدريب، والتمويل ، والتسويق ، والسياسات والحوافز. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون التوطين في مجلس الغرف إبراهيم القرناس، اليوم، أن الهدف من عمل الفريق هو إيجاد منهج للشراكة بين الجهات المعنية بالتدريب والتوظيف والمساهمة في توحيد الجهود وتلافي الصعوبات التي تواجه الأسر المنتجة في مجال التدريب والتوظيف ، مشيراً إلى أن التدريب يمثل أولوية في ملف دعم الأسر المنتجة باعتباره الخطوة الأولى والمهمة التي يتم من خلالها تزويد الأسر المنتجة بالمهارات العملية والفنية والإدارية التي تمكنها من إدارة مشاريعها بالكفاءة والجودة المطلوبة. وسيشرع فريق العمل في مخاطبة الجهات المعنية بالتدريب كل فيما يخصها من الأنشطة المحددة لتحديد آليات التعاون والتواصل مع الأسر المنتجة في مختلف المناطق وعبر الغرف التجارية لتمكين مشاركتها في الدورات التدريبية التخصصية لتنمية مهاراتها في مجالات محددة ليكون من ضمن خطة العمل وآليات تنفيذ المشروع عقد دورة تدريبية بعنوان ” الدورة التدريبية الأساسية في إدارة مشاريع الأسر المنتجة” لتدريب الأسر على أساسيات العمل الحر وإدارته حتى تتمكن من إدارة مشاريعها الخاصة. من جانبها، استعرضت مديرة الإدارة العامة النسائية بمجلس الغرف خلود التميمي، نتائج المسح الميداني الذي أجراه مجلس الغرف وأبرز 6 معوقات تنطلق من 6 محاور هي التوعية، والتراخيص، والتدريب، والتمويل، والتسويق والسياسات والحوافز وتدخل في نطاقها جملة موضوعات أهمها عدم وجود أنظمة ولوائح لترخيص عمل الأسر المنتجة وعدم وجود جهة مرجعية ، وغياب الجهات التدريبية المتخصصة ، وعدم وجود آليات وجهات لتمويل ورعاية الأسر المنتجة إضافة لضعف آليات التسويق إلى جانب عدم توفر أماكن محددة لمزاولة هذا النشاط وقصور الدور الإعلامي حيال هموم وقضايا الأسر المنتجة. الرياض | الشرق