أنقل هذا الخبر السار اعتماداً على صياغة (وكالة أخبار المجتمع السعودي): في مفاجأة من العيار الثقيل، وبعد أن تقررت مشاركة سيدات من السعودية في أولمبياد لندن تم اختبار السعودية ريما عبدالله لحمل الشعلة الأولمبية خلال أولمبياد لندن التي تقام صيف هذا العام، وذلك ضمن 8000 رياضي ورياضية. ونقلت وكالة الاسوشيتد برس عن ريما وهي لاعبة كرة قدم أسست نادياً باسم «جدة كينغز يونايتد» قولها: «أبلغتني اللجنة المنظمة للأولمبياد بذلك أول من أمس.. وقدَّموا التفاصيل عن المكان والوقت الذي سأحمل فيه الشعلة». ريما عبدالله تنال تقديراً دولياً تستحقه، ولا شك أن تأسيسها فريق كرة قدم نسائي خطوة تنويرية حتى لو قلل البعض من حجمها وتأثيرها. الخطوة رمزية في إشارتها إلى إرادة المرأة السعودية نحو التحرر من الصورة النمطية التي خنقها بها «البعض»، وحمل ريما للشعلة الأولمبية مشهد رمزي آخر يكمن جماله في أنه فوق كل وصف!. يمكن أن أقول أن حمل ريما للشعلة – في أبسط معانيه – يعني أننا نقترب من العالم، نكاد أن نصبح فيه فعلياً، خصوصا المرأة السعودية التي كان وجودها – إلى وقت قريب – صورياً أو كمالياً فقط!. من أجل كل ذلك، أنا شبابي في كرة القدم الرجالية وأشجع في كرة القدم النسائية «جدة كينغز يونايتد». لقد صدق المفكر البريطاني برتراند رسل حين قال:»لا تخف من أن تكون شاذاً في رأيك، فكل الآراء المقبولة – الآن – كانت شاذة قبل ذلك»