أبها – سعيد آل ميلس الاختلاف في «المدرَّج السعودي» طبيعي وليس «أفلام أكشن» اعترف الزميل فيصل الجفن مذيع برنامج «اقلب الصفحة» على شاشة لاين سبورت أن عمله في تقديم البرامج الحوارية لم يضف جديدا للمتلقي كون التجربة كانت قصيرة، لكنه شدَّد على أن التجربة كانت مهمة بالنسبة له لاكتساب خبرات جديدة في عمله الإعلامي، رافضاً في الوقت نفسه اتهامه بتقليد المذيع بتال القوس في طريقة إدارته للحوار وأسلوبه في تقديم البرامج من خلال برنامجه «اقلب الصفحة»، وقال في حديثه ل»الشرق»: لم أستنسخ اسلوب وشخصية بتال القوس، وما يُثار حول هذا الموضوع ليس صحيحاً، القوس مدرسة إعلامية كبيرة ويشرِّفني أن أكون أحد تلاميذه، ومع ذلك أنا مقتنع تماماً بأن التقليد لم ولن يصنع إعلامياً ناجحاً». ونفى فيصل الجفن أن يكون الإعلام المرئي قد سرقه من معانقة قرَّائه عبر وسائل الإعلام المقروء، بدليل حضوره من خلال زاوية أسبوعية، مستغرباً اتهامه بافتعال الإثارة في برنامجه «المدرَّج السعودي» من أجل جذب أكبر عدد من المشاهدين، وأوضح: المشاهد ليس غبياً إلى درجة استمالته بهذه الطريقة، والاختلاف في وجهات النظر ببرنامج المدرَّج السعودي أمر طبيعي وليست «أفلام أكشن» ما يشبهها البعض، مؤكِّدا أن برنامجه ناجح وليس بحاجة لمثل هذه الأساليب لجذب انتباه أكبر عدد من المشاهدين. واعتبر أن اهتمام الإعلام الخليجي بالدوري السعودي أمر طبيعي ، موضحاً أن الدوري السعودي الأفضل تسويقياً، لكنه يحتاج الى مراجعة الحسابات حتى يعود قوياً كما عرفه الجميع، مشيراً إلى أنه لم يتعمَّد الإساءة إلى رؤساء بالأندية بتغريداته التي ذكر فيها أن بعضهم يتحكَّم في الأندية وكأنها أملاك خاصة، لافتاً إلى أن ما ذكره جاء كردّة فعل لتصريحات البعض وتعاملهم بازداوجية مع اللاعبين في مواقف مختلفة.