يترقب الوسط الرياضي السعودي والخليجي بشغف ما سيقدمه المذيع بتال القوس من أدلة من خلال برنامجه في المرمى والذي تبثه قناة العربية منتصف الليلة حول إثبات التصريح الفضائي الذي أدلى به محترف الهلال السعودي سابقا والأهلي الإماراتي حاليا الكاميروني إيمانا خلال المؤتمر الصحفي حول اعترافه بالقيام بحركة غير أخلاقية بأصبعه تجاه أحد الجماهير، حيث نفى الكاميروني إيمانا ما نقلته وسائل الإعلام المرئية حول ما طرح في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النادي الإماراتي، خلال تقديمه لوسائل الإعلام بعد التعاقد معه حول تلقيه سؤالا عن حركة الإشارة بأصبعه في مباراة فريقه السابق الهلال أمام فريق الشباب ضمن منافسات دوري زين السعودي، فقد عبر الكاميروني إيمانا في حديثه للموقع الرسمي للنادي الأهلي الإماراتي على الإنترنت عن استغرابه ودهشته عندما شاهد تسجيلا للمؤتمر الصحفي ومعه المترجم، حيث أكد أنه لم يتم سؤاله هذا السؤال، وأن مراسل قناة العربية قام بترجمة حديثه لسؤال مختلف قدمه أحد مراسلي صحيفة إماراتية، وتحدى الكاميروني إيمانا قناة العربية أن تقوم بإذاعة التقرير الخاص بالمؤتمر وأن يكون قد ذكر هذا الحديث. وكان برنامج في المرمى الذي يقدمه الزميل بتال القوس عبر قناة العربية بث جزءا من المؤتمر حول الإجابة عن سؤال حركة الأصبع، حيث ذكر قارئ التقرير أن اللاعب قال إنه فعل ذلك، ولم يكن يقصد الإساءة وأي لاعب أحيانا يكون له أسلوب في التعبير عما بداخله وهذا هو أسلوبي، من جانبه قال الزميل بتال القوس على صفحته في تويتر أن إيمانا سئل السؤال الآتي من مراسل العربية: هل رفعت أصبعك؟ ولمن كنت توجه هذه الإشارة؟ فأجاب ونقلناه بدقة: الحركة «عفوية ولم تكن موجهة لأحد»، وأضاف الزميل بتال عبر صفحته في تويتر بقوله «قلت في تقديمي لجواب إيمانا البارحة، وفي سؤال للزميل ظفر الله إن هذه لغة يعرفها الصحفيون»، وفجر الزميل بتال القوس المفاجأة بتغريدته التي قال فيها «لمن أطلقوا شتائمهم.. لا تستعجلوا.. الحلقة المقبلة الاثنين، والاثنين ليس ببعيد انتظروا». فيما رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال عبر صفحته في تويتر بقوله «إنه تم التأكد من الأخوة في الأهلي الإماراتي، وبعد مشاهدة تصوير المؤتمر الصحفي، أنه لم يرد في المؤتمر أي ذكر أو سؤال عن قضية الأصبع، وجميع الصحف التي غطت المؤتمر لم تتطرق لهذا الأمر، ولم تذكر أي شيء عن ورود قضية الأصبع في المؤتمر، ولم يرد في المؤتمر أي شيء من هذا القبيل».